الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
المغرب
»
صلاح بو سريف
»
كوميديا سُقراط..
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
" وجاء يتّهِمُني أمام المدينة وكأنّها الأُمّ
" ذلك أنَّهُ يقولُ إنّني مُخْتَرِعُ آلِهَةٍ......
[سُقراط]
أ
مَنْ فَرَضَ عَلَيْكَ أنْ تُحَارِبَ في الظّلامِ
ب
لِمَ
انْتَحَلْتَ صِفَةَ النَّائِمِ
وتَرَكْتَ كُلّ هذه الحُروب تَجْري
بِلا هَوَادَة
مِنْ فَرْطِ حُزْنِي
أسْلَمْتُ لَكَ رُوحِي
وَنَاهَزْتُ أقْصَى ما في العُزْلَةِ مِنْ دَنَسٍ
لَمْ أشْكُ ضَلالِي لَكَ
بَلْ كَابَدْتُ انْشِقَاقِي
واخْتَرْتُ العَرَاءَ لبَاسًا
لَمْ يَكُنِ الإلَهُ يَلْبِسُ قَبْلَ أنْ فَضَحْتَ أنْتَ
عَرَاءَ الوُجُودِ
إلَهُكَ مَجَازٌ
يَكْتُبُ الشِّعْرَ كَمَا يَأكُلُ خُبْزَهُ
وَيَنَامُ
ج
أحَقًّا كُنْتَ مُسْتَخِفًّا حينَ أشَرْتَ
بِإصْبَعِكَ إلى أقْصى طَرَفٍ في السُّؤالِ
ورَكِبْتَ زَوْرَقًا يَسِيرُ بِأسْرَع ما في
الشِّراعِ مِنْ رِيحٍ
أمْ أنّ زُرْقَةَ المَاءِ
شَرُدَتْ بِكَ إلى أبْعَدِ طَرِيقٍ
وَطَفَتْ
بِكَ في سَطْحِ سَمَاءٍ بَدَتْ لكَ بِلا طَعْمٍ
أوْ
فَقَدَتْ بالأحرى لَذَاذَتَها حينَ ضَرَبْتَ
بِكَفِّكَ سَطْحَ الأرْضِ
مُسْتَغِيثا بِتُرابِها
أأنْتَ
أيُّها الحَكيمُ العَجُوزُ مَنْ أيْقَظَ
أوَّلَ الفِتَنِ و أشْرَعْتَ البَابَ على
لُغَةٍ
خَرَجَتْ عَنْ مَالُوفِ اللّسانِ
أمْ أنّكَ
كُنْتَ
فَاقِدَ الوَعْيِ
عَدِيمَ الفِطْنَةِ
مَجْنُونا
أحْمَقَ
طائِشا
وَ
بِطَيْشِكَ هذا
خُنْتَ نَفْسَكَ
وَ
خُنْتَ حُرِّيَةَ الكَلامِ
إنَّهُ
ليسَ هُناكَ شَخصٌ لَمْ يَأتِ بالأذى
أكثر حُرّية في أعْمالِهِ
أو إنَّهُ لَمْ يَنْطِقْ بألْسِنَةِ السُّوءِ
أكْثَر عَدْلا عِنْدَما
أوْ كانَ على الأرْضِ
أكثرَ فِطْنَة مِنّي
هكذا لَقَدْ
يُجِيبُ سُقراط وُجِدَ صَادِقا
عِنْدَ وَضْعِهِ على الميزانِ العَظيمِ
وهذا
ما جاءَ في " كتاب الموتى"
د
لمْ تَنَمِ المَدينَةُ حينَ كُنْتَ تَعْزِفُ آخِرَ ألْحانِكَ
بَلْ
كُنْتَ مُسْتَخِفًّا تَنْظُرُ بَعِيداً لِتَرَ ما الّذي
سَيَحْدُثُ بَعْدَ أنْ تَحْرِقَ المَدِينَةُ لِسَانَكَ
َلمْ تَكُنْ نِصْفَ إنْسَانٍ ولا إلَهًا كامِلا ً
وَلمْ يَكُنِ الهَواءُ الصَّاعِدُ مِنْ أنْفَاسِكَ جَمْراً
بَلْ بَرَداً
وَ
سَلا ما
كُلُّ الفَراشَاتِ الّتي أطْلَقْتَها
رَاوَغَتْ حَفِيفَها
وَأضَاءَتْ حُجُرَاتِكَ
لِمَ غَيّرْتَ مَجْرى أنْفَاسِكَ
تَقُول الخُرَافَةُ
إنَّ سُقراط وَضَعَ الشَّمْسَ في جَيْبِهِ واخْتَفَى
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
تلويحات السّهروردي
الصفحة التالية
رفيف الغبار
المساهمات
معلومات عن صلاح بو سريف
صلاح بو سريف
المغرب
poet-salah-bosrief@
متابعة
7
قصيدة
54
متابعين
صلاح بوسريف،شاعر وكاتب مغربي ولد سنة 1958 بمدينة الدار البيضاء حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، في موضوع الكتابة في الشعر العربيّ المعاصر. درس، إلى جانب الأدب، التاريخَ القديمَ ...
المزيد عن صلاح بو سريف
اقتراحات المتابعة
شاعر الحمراء
poet-Shair-Al-Hamra@
متابعة
متابعة
صباح الدبي
poet-sabah-al-dobi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ صلاح بو سريف :
البلد الذي لا أين له
كوميديا سُقراط..
عدم يشبه الوجود
ذكرى مساءات في ضيافة بغداد
تلويحات السّهروردي
رفيف الغبار
لذة النور
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا