.. ( يحار المسلم ! كيف يكافئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! .. أيُصلي عليه ؟.. أم يُثني عليه ؟.. أمّا أنا يا أولادي ، فقد سألتُ اللهَ تعالى ، أن يُصلي على سيدنا محمد ، صلاةً يَعجبُ منها سيدنا محمد !.. وأنا يا أبنائي ، لا يزال لساني رطباً يذكرُه بأسمائه التي ارتضاها الله له .. وهي أسماء يسكنها الحمد والثّناء .. ( فأحمدُ ) يعني أكثر الناس حمداً لله .. ( ومحمد ) يعني أعظم إنسان يحمده الناس ، وربُّ الناس .. فذِكركم له ، هو أيضا ثناءٌ عليه .. فجدّوا في البحث عن دروبٍ جديدة ، تعبِّرون بها عن الحب .. وتَصلون بها إلى رضا المحبوب ) .. .. في حراءٍ ، يا صغاري أشرقتْ شمسُ الهدايةْ أشرقتْ شمسُ ازدهارِ وانجلى ليلُ الغِوايةْ قيلَ : ( اقرأْ ) ، باقتدارِ رافعاً للحقّ رايةْ فابتدا عهد انتصارِ بالهدى .. نعمَ البدايةْ .. بعدها كان الرسولُ داعيـاً للعـالمـينْ كان يَهدي ، و يقولُ ( اِتْبعوا النورَ المبينْ ) فابتدا دربٌ طويلُ قادهُ الهادي الأمينْ زانَـه صـبرٌ جميـلُ وابتدا نورٌ و ديـنْ وغدوتمْ ، يا صغاري وغَـدَوْنـا مسـلمينْ ...
د.عبد المعطي الدالاتي،شاعر و كاتب وطبيب مخبري حاز درع الطبيب العربي من نقابة أطباء سورية
ولد في مدينة حمص السورية عام 1961م.
المؤهلات :
- نال شهادة دكتور في ((الطب البشري)) من جامعة ...