الديوان » لبنان » أمين تقي الدين » تذكرت الزهور فذكرتني

عدد الابيات : 7

طباعة

تذكَرتُ الزهور فذكَّرتْني

بَيانِي والجُمَيّلَ والشَّبابا

ثلاثٌ كنَّ من نعم الليالي

غدونَ اليوم يأساً واغترابا

أخٌ في مصر بادلني ولاءً

صفا كطباعه معنىً وطابا

إذا جَمَعَتْ لنا الأيامُ شملاً

بلغنا بالزهورِ منىً عِذابا

وقد ذَهَب الشبابُ فكان أَنَّا

تبدّلْنَا من الشَّيبِ الخضَابا

كذبتُ به على نفسي بنفسي

مخافةَ أن تقول الغيدُ شابا

إذا استرسلتَ كرهاً في مجازٍ

فخُذْ بالوهم واتَّرِكِ الصوابا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أدبي بلغت مداك في الآداب
الصفحة التالية أغاية حظك أن تظلما

المساهمات

معلومات عن أمين تقي الدين

avatar

أمين تقي الدين حساب موثق

لبنان

poet-amin-taqi-eddin@

متابعة

86

قصيدة

39

متابعين

أمين بن سعيد بن محمود بن حسين تقي الدين محام وصحفي وشاعر وکاتب لبناني ولد سنة 1884م، من أهل بعقلين بقضاء الشوف، تعلم ببيروت، وأقام زمناً بمصر فأنشأ فيها مجلة ...

المزيد عن أمين تقي الدين

اقتراحات المتابعة

avatar

يعقوب صروف

poet-yaqoub-sarrouf@

متابعة
متابعة
avatar

أمين نخلة

poet-amin-nakhla@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أمين تقي الدين :

إيابك يا مولاي والله شاهد
هذي منازل أنسنا وصبنا
إلى هنا تنتهي الدنيا بصاحبها
حسبي بنظم التهنئات مديحا
وقفت حيال النعش وقفة خاشع
أحبب بمروان طفلا واعتمده فتى
قفا على ضفة المينا فنسقيها
أدرك وقارك لا تبحه جميعا
أنا والهم صاحبان كلانا
يقول للشرق أهل الغرب لا وطن
ثكلت أم فتاها
هناء بماري وإسكندر
أدبي بلغت مداك في الآداب
أنطون إن تصف البنين فنشأة
سلمت فارتجل الرضى وتبسما

أضف شرح او معلومة