عدد الابيات : 19

طباعة

شَعبٌ تَمَرَّسَ في الصِعا

بِ وَلَم تَنَل مِنهُ الصِعابْ

لَو هَمَّهُ اِنتابَ الهِضا

بَ لَدَكدَكَت مِنهُ الهِضابْ

مُتَمَرِّدٌ لَم يَرضَ يَوْ

ماً أَن يُقِرُّ عَلى عَذابْ

عِرنِينُهُ بَلَغَ السَماء

ءَ وَرَأسَهُ نَطَحَ السَحابْ

وَعُداتهُ رغمَ الأُنو

فِ تَذَلُّلاً حانوا الرِقابْ

مَثَلٌ حَدا حادي الزَما

نِ بِهِ وَناقَلَت الرِكابْ

إِن تَجهَل العَجَبَ العُجا

بَ فَإِنَّنا العَجَبُ العِجابْ

نَحنُ الأُلى هابَ الوُجو

دَ وَلَيسَ فينا مَن يَهابْ

وَسَلِ الَّذي خَضَعَ الهَوا

ءَ لَهُ وَذَلَّ لَهُ العُبابْ

هَل لانَ عودُ قَناتِنا

أَم هَل نَبَتَ عِندَ الضِرابْ

أَو شامَ عَيباً غَيرَ أنْـ

ـنا لَيسَ نَرضى أَن نُعابْ

حُيّيتَ مِن شَعبٍ تُخَلْـ

ـدُ لَيسَ يَعروهُ ذَهابْ

لَفَتَ الوَرى مِنكَ الزَئيـ

ـرُ مُزمَجراً مِن حَولِ غابْ

وَأَرى العِدا ما أَذهَلَ الدْ

نيا وَشابَ لَهُ الغُرابْ

عُرفِ الطَريقُِ لِحَقِّهِ

وَمَشى لَهُ الجدَدُ الصَوابْ

الحَقُّ لَيسَ بِراجِعٍ

لِذَويهِ إِلّا بِالحِرابْ

وَالصَرخَةُ النَكراءُ تُجْـ

ـدي لا التَلَطُّفُ وَالعِتابْ

وَالنارُ تَضمَنُ وَالحَديـ

ـدُ لِمَن تَساءَلَ أَن يُجابْ

حَكِّمهُما فيما تُريـ

ـدُ فَفيهِما فَصلُ الخِطابْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الرحيم محمود

avatar

عبد الرحيم محمود حساب موثق

فلسطين

poet-abdalrahim-mahmoud@

34

قصيدة

1

الاقتباسات

122

متابعين

عبد الرحيم محمود حوالي ثوري وشاعر فلسطيني، ولد في بلدة عنبتا إلى الشرق من طولكرم عام 1913م . وأنهى دراسته الابتدائية في بلدته عام 1925، وأكمل دراسته المتوسطة في مدينة طولكرم، وأنهى ...

المزيد عن عبد الرحيم محمود

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة