رجعت إلى القبيلة ظلي توسد غيمته بعد أن جرَّ مشجرة بيدين حافيتين إلى الطير... كنت أرى أن للنهر أنشودة من زخَم الريح يصطفي من رؤاها رخاما من الأبْجديات ذات النتوء النفيسِ، إلهي هنا كوكب راشد جاء يطلب ود المدائن ألقى معاذيره للغيوم التي حفظت آية الوعدِ حين استدارت على ضِبْنه قلتُ أحكي أصابعه وأجيء إلى طللي المستطيل لأقرأ وجه الكنايةِ او أنتقي شجرا عاليا واعدا لأغيظ به عربات الجليد فما قد يخبئه الوقت أدركه شفويا لأني إلى كاهن الطين أرسلت قوسا وماريته في صليب على عنق امرأة تعشق الورد حتى النخاع تنبّأتُ بالخيل تجري وتصْفن ثم تخوض المعارك طورا وطورا تميل إلى الزهو تشعلُ فيه المواسم تسكب حول مدامكهِ جنةً من نعيمٍ مقيمٍ... هل البرق كنْتُ ألاحقهُ؟ سوف أعرف تأويل رؤيايَ يوم الثلاثاء إن طلعت شمسه بضفائر زاهية مثل سنبلة شيِّقةْ. ـــــــــــــ مسك الختام: كنــــــــت وإني لـــم أزل دائبا أغبـــــطُ نفسي أننــــي عَـــفُّ يكفي لساني عن أذى صاحبي صامَ وصامتْ معــــــــه الكفُّ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم