ذهب الذل ثم عاد ...
في الميعاد كالمعتاد
صَوتي ذا.. لا صوت الإرعاد
وأصيح مُسمعاً للعباد
على رَأس اللسان ضَاد ...
ضدٌ أنا ومضاد
وفي القلب صاد
صمود صابر لا قواد
ضربت ظلماً بإجتهاد ..
ضربت رداً بالجهاد
يا سَيوفاً قد عفتي الإغماد
تحصني بذات العِماد
ومن أشهق من هامة الجَواد
يعي مراعيه فلا يُصاد
لا يُضاد بالموصاد
لا يُستغفل برقاد
سألوك عن أخ لك هاد
وطبعة التطبيع بالفؤاد
فأجبتَ بإرتعاد
قلت قال وأفاد
فإسمعوا أنباء الإرشاد
فسألوك عن أسياد
أتصلي كالعُبَّاد
أتلويه بإفك الأوغاد
فأجبت بذر الرَماد
وغدرت للفكر رُواد
وكبلت حراً بالأصفاد
قلت قيموني قولوا قاد
قولوا لا يأخذه الرقاد
مُعظم من عظيم السواد
معظم سموه والأجداد
وما البلهاء له بأنداد
107
قصيدة