أنتِ  زيفٌ غير مرئي ...

عالية عاتية دُونما عاصفة ...

دون أن تحيط بك مخلوقات المُحيط ...

أنت مع اللاأحدِ تتواطئي...

 وأنا الذي دنوتُ من محيطك ...

 لآجلك صرت كبرمائي...

وأغرقت في زرقة الماء إحمرار هوائي ...

أنتِ حتماً الطاغوتة...

أو ماذا تسمى التي غذتني حباً،،

 ثم إحتكرتْ غذائي...

 والتي أعلنتها حرباً ...

وهي تعرف أني أقتل ولا أقاتل حَوائي...

 سلمتي بعد إشتباك أسئلتي مع أجوبتك ...

وتشوه التاريخ وشوهت الحقيقة ...

 شدَّ شوقي رحيل غير شرعي

 و القضية صارت ليست إلاَّ إفترائي

والغرام من محض إدعائي

عرفت الأن أنك تهطلين لتذوبي في لجتكِ

عرفت الأن أن الكراهية تعادل فرحتكِ

وسأعرف وأعرف وأعرف...

 حتى يكمل الرَب إبتلائي

كم رغبتُ في العبودية

كم سجناً دخلته طواعية

طمعاً في عودة الإلهام من وحشته إلى بائي وحائي

إلى عيون واوي  فأكتب الحب

وأكتب البوح وأجرب الحبو

فقد أقنعني جبنك بأن الزنازين هن عش شقائي

سأنتظر ريثما تشيخي

وأكرر إذا شهدت شيخوختك إقتراحي

أقترح أن  تقبلي ولائي

وتقبعي بين قصائدي ولو مجاملة

عاهلة ،  وإذا شئت لعهدة كاملة

فهن قد صرن كمثلك العجائز

وهن يا شيخة قد أتقن رثائي

تحدثي، .. فأنا أحب جيدك بالتجاعيد

ولا أحب أن تكون دونك التجاعيد

وإذا قررت الحب ستجدي الأحمر في دمائي

 وإذا قررت الخجل

إحتشمي جداً تحت ردائي

وإذا تبتي إلى الله

إقتبسي الدُعاء من دعائي

وعند الملل أهجريني

وأتركيني يا عجوز

 وسأنفجر ، سأنتحر

 وإذا عظم الأمر عليك

إجمعي بقايا الحب من  أشلائي

وإسمعي العزف مني

وأنا ألحنك يا لحنا للفناء

وأقرأي الوصف مني

أنت حقاً بل وصدقاً لست إلَّا حمقائي

وأنا صدقاً بل وحقاً

لست إلَّا  مأموراً من السماء

إذ كيف تقمعين مني قلب وعين

وأنا مستمر في الرجاء

وكيف تفسدين عني دنيا ودين

وأنا أدين لك بالولاء

لا تشيخي لا تعيشي كل السنين

إني قد عفوت عن شبابك

فأبضخي ما دام لك سخائي  

رجاء لا تحكمي عني بأقصى

من حكم لعقت به حذائي

فالهواء هو الحد الأقصى

لأحكام تعيد لي كبريائي

رجاء لا تشعلي غير شمس

فإن في إشعال أخرى إطفائي

ولاء كنت أبكي بلا حيلة

وبالحيلة كنت أخذعك لقضائي

وأنت  إذا إحتلتي مشؤمة

وإذا عدلتي أنت كل ألائي

وأنا آن ذاك مجند ممجد

كأنني صرت عنترة بالإقتداءِ