أمَّاه .. أعودُ إليك.. ؟ تعلَّمتُ وأكلمتُ لكن ماذا أمَّاه.. ؟ أمصيري – كلُّ مصيري البيتُ..؟ تقتلني الآلام به تخنقني الظلمةُ والصمتُ هذا ما ليس له أنفقتُ حياتي وله كرَّستُ ما لم يخطرْ لي في بال أو ما أملّت لا. أبداً يا (أماه) لن أهدم شيئاً مما شيَّدتُ أتمنى لو أرجعُ يا أمَّاه كما كنتُ بدأتُ خيرٌ لي من أن أحيا كالشاةِ بلا هدفٍ خيرٌ لي الموتُ
محمد حسين الشرفي شاعر و كاتب مسرحي و دبلوماسي يمني،ولد الشرفي في مديرية "الشاهل" في محافظة حجة عام 1940،
وفيها درس مبادئ العلوم الأولية، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء حيث واصل ...