وئيدا وئيدا أسير إلى قدري وأحكي المتاهَ أراني أنبه قيظ الطريق إلى قدمي وبنودي تشرِّف أرض المعاركِ خيلي إذا حمحمتْ قرأتْ طالع الأرض لابسةً ألقا من رخام السنين رمتْني قرنفلةٌ للعراء أنا الولد المستديرُ على كاهلي إصرُ من وضعوا الاحتمال بسيقانهم ومشوا قاصدين قباب السؤال كرعب الغيوم تسوَّرَ قلبي مرحٌ شاسعٌ حين أبصرني جرَّ دائرةً نحو برج اليمام وخاطبني قائلا: خذ مواجعك الآن ها الفيضان تضخَّمَ بل ها المدى يستقيلُ وأنّى توجهْتَ ثَمَّ رفيفٌ يصبُّ وكاهنة تأخذ الطينَ تجعله تيمةً لختان العصور السحيقةِ هشّمتُ قارورة الرعبِ أنبأني الشط أن البداهة منه تفيض فلا بأس إن فتح الغيم أوراشهُ بينما الأقحوان يرى نزق الوقتِ يجري ويتبعه حجر مُشرَبٌ بانكسار غيوم المساءِ. ـــــــــــ مسك الختام: أصوغ قريضي من لجين وعسجدٍ ولي مذهبٌ فيه هــــــو الحق أبلجُ تودُّ يدي أن تصــــــــفع الفَدْمَ قالَه لكيلا به إن كـــان في الناسِ يلْهَجُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم