أعطاني سحرَ الكلمات وكَلَّمَني تكليما يا ألله هَلْ يلقي عبدك موسى في الناس نبَّوته وعصاه بيضاءُ يدي والطورُ طيورْ سأشق البحرَ وأرفعُ عن أرض الكنعانيين الجورْ هارون أخي والشعر شقيقي الأوفى ولساني لا بد يدورْ إني للرب الأقرب...منذور مذ ألقتني أمي في اليمَّ ومذ منحتني زوجة فرعون النورْ *** نور... نور نور ... ما وسما هي ذي نورما º ماء رقراقٌ، شفافٌ، ما أصفاه وما أحلاهْ هي ذي نورما لم تترك للربَّ دفاتر أو فرشاهْ كسر اللوح المأثور رماه لما طلعتْ من بين أصابعه من تشبهه في علياه وبدت إنجيلا معجزةً توراهْ قراّنا لا بل نور حياة لا تشبهها الملكاتُ ولم تصنعها كل وصاياه ضاع الدين وعبدك يا الله في سيناءِ مفاتنها تاه هي ذي نورما امرأة ... من عين الله حلم...من حلم الله سر من كُنه الأسرارْ نور من قبس الانوار وحي .إلهامْ.. من لدن الله وكما...حول القبة أسوار وكما...فوق الهيكل تحت الهيكل أشرارْ حولَك يا ربي أشباه لكني لا ألقي بالاً لبناتِ شعيبَ ولا للقبطيات إني عبد اللهْ... ونبي الكلمات... فأعد لي أرضَ الميعادْ لأعود اليك وأقيم لك الصلواتْ .
موسي حوامدة شاعر فلسطيني، من مواليد بلدة السموع بمحافظة الخليل سنة 1959 م، درس الثانوية في مدينة الخليل
واعتقل أكثر من مرة عندما كان طالبا فيها، التحق بالجامعة الأردنية للدراسة ...