تاكسي المكتب الذي أقلكِ يستحق اللعنة
سائق التاكسي
صاحب المكتب يستحقان اللعنة
الشارع الرصيف الذي رأته عيناكِ يستحق اللعنة
البنايات / المحلات / الساحات تستحق اللعنة
وأنا ايضا أستحق اللعنة
كان بامكاني أن أصبح سائق تاكسي ماهرا
غير أني إكتفيت بالرخصة الثالثة
سحقا للفئة الثالثة
سحقا لكل الفئات
سحقا لكل النمر البيضاء
سحقا لكل النمر الخضراء
بل سحقا لكل الآليات والسيارات التي تقلكِ
وأظل واقفا كالأبله
على قارعة الطريق .
موسي حوامدة شاعر فلسطيني، من مواليد بلدة السموع بمحافظة الخليل سنة 1959 م، درس الثانوية في مدينة الخليل
واعتقل أكثر من مرة عندما كان طالبا فيها، التحق بالجامعة الأردنية للدراسة ...