نازفٌ في الظلِّ شعراً من دميأو في النهاياتِ العقيمةْ!قابضٌ طرفَ الصحاريواحتقانات الورود الذابلةْ!مرهقٌ بالوقتِوالسجانُ مكواةُ الخليفةُ،وطريقي عبر حالات القذيفةْ ...في نهاياتِ المسافاتِ السكاكينْ!***سأمرُّ الآنَ من صوتيوأمشي في دَمَيْللخيولِ الجامحةْفي نهارٍ من خيامٍواحتفالاتٍبلا ألوانَ أو أصوات...............انتهى الحلمُ البدائيُّونام المتعبون الآنفوق الوردوالأشواكِ سَهواًمثقلٌ بالوهم والبخور والأعداءْسيفي من فناء الأغنيةويدي حفرةُ ليلوعيوني البحر ُلكنَّ البحارَ الراجفاتِأوْغَلت في الماءوالأسماكُ تاهتْفي خريف الوقتصار السحر فناًوالمرايا من ترابْ***يا عيونَ الراحلينْيا عيونَ القادمينْإنها أمي على سفح الخليلْوطريقي الصوتُلكن الشفاهَ الخائفاتْلم تقلْ شيئاً وضاعتْ في العويلْ!مثخنٌ بالجوعِ والأجساموالأشباح والكثبانلا أمشي على صمتيوصوتي لا يراني في مسافات البريد!من يرى القبطان؟صوتي لا يراني في مسامات الأحاديث!الخيول الآن في كفيورمحي في جراحات الخيولْالحقول الآن جلديوالعصافير دليلي***إنَّها أرْضيفيا صَوتي تداخلوالمطاراتُ البدايةيا دَمي الحيَّ قاتل!لستُ شيئاًغير أني نبضةٌفي زمنيوعيون القادمينْ!
موسي حوامدة شاعر فلسطيني، من مواليد بلدة السموع بمحافظة الخليل سنة 1959 م، درس الثانوية في مدينة الخليل
واعتقل أكثر من مرة عندما كان طالبا فيها، التحق بالجامعة الأردنية للدراسة ...