تصدّق عليّ بنصفِ بقاء ووفِّقْ بما شئتَ بينَ احتراقي وبينَ اللقاء وأذنب كما شئتَ ثمّ تمادى.. ولا تُبدِ لي منكَ إلا السوادا وزعزع بما لا أُطيقُ صوابي وأهمل عتابي أنا لن أُحاولَ منكَ الهروب ولو كثرت في يديّ الدّروب أنا يا دوائي مُصابٌ بحبكَ قبلَ الشروقِ وبعد الغروب.. .