منذ البداية ..وقف القلم فوق الورقة ..
خصص الصفحة للرقص ..
بدل لون حبره ..
من أزرق ..إلى أزرق زائد أصفر..
شطحٌ أخر ينوي به تمويه النهاية..
ذاب القلمُ فوق الدفتر برقةٍ ..
فسال الحبُ بحب أكبر
شطب من لحظة التنافر كل نص...
عمد إلى تمديد صبره..حتى تطوير المكتوب
فراقت صيحته للقدر فقدر
هواك الليلة قد إقتدر
فساحت البشاشة من أسلوب قلمي
كي ولكي ..حتى العشق يُعتق..
وحتى أنا أنام وأتركه يسهر
حتى يُذيل الرسالة
بذيل الرسالة تغازل الحبيبة ...
والذيل يتمايل ..فالبذيول العصافير أشطر
قلمي يتحايل يتراقص ويُنقطُ النهاية
حَبيبتي سأكتفي فالقلم قد فعلها وأحبك وجف
أحبك حتى صار مثلي
يعني أحبك حتى إرتجف
وفي الهوى يقولون ..:
من إرتجف أمام حبيبته فقد إنتصر
ضميه إلى صدرك رجاءً
رقيهِ ...فليصبح مثلي معبوداً
فلتقبل قصيدته لديك ولتقفى وتنثر
إنه من فرط حبه لك لم يراسلك بالمرقنة
أو بلغة المتقنة
أنه فقط حاكاك في المسكنة
ويعرف إذا إنقضى الليل
يعرف أنه ليلياً سيستمر
107
قصيدة