كم أحقدُ علی الحذر
وأود لو ينتبه مثلي
كل أصل وفرع وجذر
نويتي يا أغنيتي إسماعهم إيقاعك
ونويتي يا بحيرة دمعي إغراقي في قاعك
لذا سوف أنوي وأفاجأ القدر
وحدي ستحيرني وحدتي
فلا تحتار معي الإناث
لا حيزا زمنيا لحيرة الذكور
أو حيرة التسرع من الصبر
ومن سعة هذا الصدر
كم أحقد علی المطر
وهي بجميع قطراتها تعطشني
أتعطش منذ أمد للإرتواء
والسماء لا تجود إلاً بنقطة واحدة
فهل أملأ بها الورق
أو أذيل بها الفراغ
فراغ المليار سطر
كم أكره الحقد المضاد
والشرر بين البصر والبصر
ونزاع النوايا المخصب
المُرمز بالمفيد المختصر
يا إلاهي من أنقص من القيم
وقلب الطاولة علی البشر
كم أكره أن لا أنتظر
وأنا بعضي مشاوير
والمشاوير تمشی وتستمر
فتكون كالمسامير
تدق في نعش العدو وتستقر
فلا يشغل المزامير
وكم أكره أن تزمر الأعادي أو تنتشر
12 أبريل، في شهر رمضان
107
قصيدة