الديوان » لبنان » وديع سعادة » تحية لقدمي

طباعة

جالس
أتأمَّل قدميّ:
أدغالٌ خرَّبتها قميصٌ مستعجلة
أظافُر ملساء في منتجعٍ روحيّ
تستقبل ذئاباً تخرج تباعاً
من أفواه الماشية:
إنها خدعة للتودُّد
ليتحمَّل اثنان أنهما شبيهان
يتَّجهان معاً وفي الوقت نفسه
إلى طريدة الغد،
إلى الحافة التي لا يمكن هبوطها على مهل،
الغد المرفوس في أيّ لحظة
بمؤخّرة الماضي
بأذنابٍ ضربتْه طويلاً
وهي تلوّح في الهواء
وبقدمين
تستعدَّان لجولة
في دماء الطريق.
ألا يمكنني أن أزهو
لأنَّ قدميَّ هنا، أمامي
وصديقتان!

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة السفر إلى أثينا
الصفحة التالية الحفلة

المساهمات

معلومات عن وديع سعادة

avatar

وديع سعادة حساب موثق

لبنان

poet-wadih-saadeh@

متابعة

45

قصيدة

56

متابعين

وديع سعادة.. شاعر من لبنان، مواليد ١٩٤٨.في قرية شبطين شمال لبنان. عمل في الصحافة العربية في بيروت ولندن وباريس، وهاجر إلى استراليا أواخر ١٩٨٨.ويعد سعادة من جيل شعراء قصيدة النثر ...

المزيد عن وديع سعادة

اقتراحات المتابعة

avatar

إلياس أبو شبكة

poet-elias-abu-shabaki@

متابعة
متابعة
avatar

ميخائيل نعيمة

poet-mikhail-naimy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ وديع سعادة :

نهار طيب
شيء من هذا القبيل
ليس للمساء إخوة - 1
على الجبال
المياه المياه !
غراب الأبدية
كمين أخير
جيد
المشهد
التحدث إلى الخيول
الإقامة
دخان أبيض
ليس للمساء إخوة -2 - مرحلة ثانية
بينكم
الحي الغامض

أضف شرح او معلومة