الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
رشيد أيوب
»
نفحوا البوق ونادوا بالثبور
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
نفحوا البوقَ ونادوا بالثُّبور
وامتَطَت فرسانُنا الخَيلَ الجياد
فَتَعالي قبلَما تُرخَى الستور
زَوّديني قُبلَةً حَتّى المَعاد
واسمعي فالخَيلُ ضَجّت بالصّهيل
وَصَليلُ السيفِ إعلانُ النزال
وَدّعيني ربّما عَزّ السبيل
لِرُجوعي مِن ميَادين القِتَال
وإذا ما جَنّكِ الليلُ الطويل
أو تَرَاءَى لكِ في النّومِ الخيال
فاذكُريني عندَ هاتيكَ الصّخور
حيثُ كان الحبّ يا نعمَ الوساد
حيثما كُنّا وللدّنيا شُعور
نَبَعَثُ الطرفَ بهاتِيكَ الوهاد
هوذا الجيش تغنى بالنشيد
هاتفاً هيّا بنا حامي العلم
وأنا قطب الرجا بيت القصيد
إن تراخت همّتي الجيش انهزم
فدعيني أقحم الحرب سعي
وهبيني نظرة تنفي السأم
وإذا منّيَ وافتك سطور
ودواعي الحبِّ تستدعي المداد
فاذكريني عند هاتيك الصخور
إنما الذكرى لقلبي خير زاد
كفكفي الدمعَ فما هذا الشّحوب
في مُحَيّاً كان لا يدري السَّقام
لا تَفولي عَجَباً تَلقى الحرُوب
بِفُؤادٍ ما درَى غَيرَ الغَرَام
هيَ دنيا والشقَا فِيها ضروب
لَيسَ للدّنيَا ودادٌ وذِمام
لم يَفُر فيها سِوَى القلب الجسور
ذلكَ القلب الّذي نَالَ المُرَاد
فاذكريني عند هاتيك الصّخور
فأنا ماضٍ فَقَد نَادَى المُنَاد
عندما يُسمَعُ للرّعدِ هَدير
وببرقِ المَوتِ يَنشَقّ الغُبَار
حيثما الأبطالُ تمشي في سَعير
نار حربٍ والدُّجى يُمسي نهار
لكِ ذكرٌ في فُؤادي أستعِير
منه عَزماً قَصرَت عنهُ الشّفار
فابشري لا بد من يوم السرور
عند عودي مرجعاً ذاك الفؤاد
واذكريني عند هاتيكَ الصّخُور
كلّما هَبّت نُسَيماتٌ بِوَاد
أنا ماضٍ معَ أبطالٍ كُماة
كَأُسودٍ في الوَغَى نَلقَى العِدى
قَد خُلِقنَا لِظُهورِ الصّافنات
لا نهابُ المَوتَ أو نخشى الرّدى
فَعَلامَ العَبَراتُ الهاطِلات
خَفّفي الرّوعَ ومُدّي لي يَدا
واصبري فالصبرُ مفتاح الأمور
يُبلغ المَرءَ إِلى سُبلِ الرّشاد
واذكُريني عند هاتيكَ الصّخور
إن تمادى في لياليكِ السّها
واحفَظي الدَّمعَ إذا طالَ الغِيَاب
وَتَرَامَت بي صُرُوفُ الزّمَنِ
وانتَهَى الأمرُ وقَد عَزّ الإياب
فاعلمي أني شَهِيدُ الوَطَنِ
مَزّقَ الأعداءُ جسمي بالحِرَاب
وَمَشَت أسيَافُهُم في بَدَني
فاذكريني عند هاتيكَ الصّخُور
تحتَ ظِلٍّ فَوقَهُ غرسُ الوداد
واحسبيني صرتُ من أهلِ القبور
واندبيني والبسي ثوبَ الحِداد
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
عجبت من الأحلاف لما تضافروا
الصفحة التالية
أرغى المشيب وأزبد
المساهمات
معلومات عن رشيد أيوب
رشيد أيوب
لبنان
poet-rashid-ayoub@
متابعة
84
قصيدة
45
متابعين
شاعر لبناني، من شعراء المهجر الامريكي، ولد في سبكتنا في لبنان سنة 1871م انتقل سنة 1889 م الى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو ...
المزيد عن رشيد أيوب
اقتراحات المتابعة
يعقوب صروف
poet-yaqoub-sarrouf@
متابعة
متابعة
إبراهيم عز الدين
poet-ibrahim-ezz-eldin@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ رشيد أيوب :
تذكرت أوطاني على شاطىء النهر
أحسد الشاعر يبكي
من أقاصي الأرض نهديك السلام
كميت الراح يا صهبا
مرحبا ذبنا اشتياقا يا ربيع
ضربنا بقرب السواقي الخيام
حرموا بنت الدوالي
هو الدهر لا يخشى القنا والقواضبا
ما أجملك أيها الوادي مسرحًا لأحلامي!
بالله قولوا لآسي الحي عن نف
لماذا الضجيج وماذا الخبر؟
آه وا شوقي لأيام الصبا
خلقت ولكن كي أموت بها حبا
عجبت لها لا تستقر على حال
أرغى المشيب وأزبد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا