حَباكَ اللهُ بالحُبِّ،
فَفِضْتَ بلَحْنِهِ العَذْبِ
يَسيلُ كما مِياهُ النَّهرِ بينَ حِجارةٍ صُلْبِ
يفتِّشُ عن مَصَبٍّ في مَسارِ سَبيلهِ الصَّعْبِ
كذاكَ أنا أفتِّشُ عن حبيبٍ يحتوي حُبّي...

***
قَضَيتُ العُمرَ مُرتقبًا
ومُنتظرًا على الدَّربِ
أُسائلُ أنجمًا في اللَّيلِ والأفلاكَ كالشُّهبِ..
وقالتْ نجمةٌ منها: أيا مجنونُ، واعجبي...
ألا تدري بأنَّ الحُبَّ قد يُرديكَ، فاجتَنِبِ!

***
وكَم مِن مَنهَلٍ عَذْبٍ
دَعاني دَعْوَةَ الصَّبِّ
وحيّاني وناداني وسيَّلَ رافدًا قُـرْبي....
قَطَعْتُ الدَّرْبَ عَطشانًا
ومُمتَنعًا عنِ الشُّرْبِ
يحيّرني لمَن أهديكَ أو أعطيكَ يا قلـبي!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن جورج جريس فرح

avatar

جورج جريس فرح حساب موثق

فلسطين

poet-george-grace-farah@

73

قصيدة

143

متابعين

من مواليد حيفا 1939 ،كتب الشعر والخاطرة والقصة القصيرة والمقالة وكلمات الأغاني. له ترجمات في الشعر والمقالات وأدب الأطفال. أصدر مجموعته الأولى "بدء الحصاد" عام 1986، وأعيد طبعها عام 2003 ...

المزيد عن جورج جريس فرح

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة