الديوان » العصر العباسي » يحيى اليزيدي » رب مغموم بعافية

عدد الابيات : 9

طباعة

ربَّ مغمومِ بعَافيةٍ

غَمطَ النَّعماء من أشَرِهْ

مُوردٌ أمراً يُسرّ به

فرأى المكروهَ في صدرهْ

وامرئٍ طالتْ سلامته

فرماه الدهرُ من غيرهْ

بِسهامٍ غير مُشويِةٍ

نقضَتْ منه قوى مِررهْ

وكذاك الدهرُ منقلبٌ

بالفتى حاليَن من عُصُرهْ

يخلطِ العُسرى بميَسَرةٍ

ويَسارُ المرءِ في عُسُرهْ

عقَّ سَلمٌ أمَّه سفهاً

وأبا سلم على كبَرِهْ

كلَّ يومِ خلفه رجلٌ

رامحٌ يسعى على أثَرِهْ

يُولج الغُرمولَ سبَّته

كَولوجِ الضَّبّ في جُحُرهْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المديد
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أمخبري أنت يا قتيبة عن
الصفحة التالية أم سلم بذاك أعلم شيء

المساهمات

معلومات عن يحيى اليزيدي

avatar

يحيى اليزيدي

العصر العباسي

poet-yahya-yazidi@

متابعة

45

قصيدة

3

الاقتباسات

45

متابعين

يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوي، أبو محمد، اليزيدي. ولد سنة755م-138هـ في البصرة عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلاً في بني عديّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان ...

المزيد عن يحيى اليزيدي

اقتراحات المتابعة

avatar

ديك الجن

poet-Dik-alJinn@

متابعة
متابعة
avatar

الحلاج

poet-Al-Hallaj@

متابعة
متابعة
اقتباسات يحيى اليزيدي

اقرأ أيضا لـ يحيى اليزيدي :

كنا نقيس النحو فيما مضى
تصرمت الدنيا فليس خلود
عجبا لأحمد والعجائب جمة
أمخبري أنت يا قتيبة عن
يا أيها السائل عن قومنا
إذا أستكت يوما بالأراك فلا يكن
رب مغموم بعافية
قلت ونفسي جم تأوهها
يا خير أخوان وأصحاب
يا فرحتا إذ صرفنا أوجه الإبل
أبن لي دعي بني أصمع
وزعمت أني ظالم فهجرتني
إذا نكبات الدهر لم تعظ الفتى
وآنستني حتى أنسيت بقربه
استبق ود أبي المقا

أضف شرح او معلومة