في المدار الذي ينحني جهة البحر كنت أعاين صومعة كان داخلها لقلق لم يزل يستريب بهيكلها إنه كل ثانية صار يولم أشجانه لبروق السماء ويرسل غاراته بحذافيرها لصليب تشرد سهوا إلى أن تلفع ثوب المدى بمباركة الصومعةْ... حينما أسأل الريح عن غيمتي الوطنية أبدأ ظني بدائرة شاكرا للبحيرات عن بجع غمرته بآلائها سطعت فهدت داليات الخريف إلى ظلها الكبير تجوز إلى النخلة الكبرياء تحدّث عرجونها عن غبار السنين وكيف غدا الطلع يغرس قيلولة اليوم بين أصابعه كي له تستقيم مطالعه الآتيةْ... وهناك...هناك على حجر خالص في المدينة تندلع الطير ينهض من نومه النبع ثم يصيح: "أنا نفَس الأرض أعذب مني جنوني"... لدى مدخل البيت ثَمَّ هزار تجشأ في قفصٍ فاستقال دم المدفأةْ. ـــــــــ مسك الختام: لي ضــمــيــــر يــقِـــظٌ يربأ بي أن يراني لامرئٍ أهـضــــمُ حقّا ثــم إنـــي أمتطي ظهــر النوى إن على خلٍّ حضوري كان شَقّا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم