الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
نور الدين البريفكاني
»
أنا الفقير يا إلهى فى الغنى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 56
طباعة
أنا الفقيرُ يا إلهى فى الغنى
منّى فكيفَ لا أكونُ ههنا
فى الفقرِ منّى فاقداً فقيراً
ولم أكن شيئاً غداً مذكُوراً
ثمّ أناالجاهلُ يا إلهى
فى العلمِ مِنّى فاقداً إنتِباهى
فكيفَ لا أكونُ ذا جَهُولاً
فى الجهلِ منّى إنها تَعدِيل
فيك إلهى إنّ إختلافاً
علىّ مِن تدبيرِكَ الملاقا
وسِرعةُ الحلولِ من تقديرٍ
أى المقاديرِ على الفقير
هُما اللذانِ منعا عبادِكَ
العارفين الأتقِيا عُبَّادَك
عن السكونِ للعطا واليأس
منك لدى البلاءِ فهو منسىَ
مِنّى إلهى ما يليقُ بى مِن
هونى ولُؤمى وذُنُوب تُمحَن
ومنك ما يليقُ بالإكرامِ
والفضلِ والإحسانِ والإنعامِ
أنت الذى وَصَفتَ يا إلهى
نفسَكَ بالرأفةش بى إلهى
نَفسَكَ قد وَصَفتَها بلُطفِ
قبل وجُودِ زللى وضَعفِى
إن ظهَرت محاسِنى إلهى
فهى بِفضلِكَ الذى أُباهِى
ثمّ لكَ المعنَّةُ فى إيرادِها
علىَّ بالرأفةِ فى إيجادِها
أو المساوِى ظهرَت لِعَبدِكَ
فإنها ظاهرةُ بِعَدلِكَ
ثم لك الحُجَّةُ فيهنَّ على
خََلقِكَ سبحانَكَ يا مَن عَدَلَ
كيفَ إلهى لِلسِّوى تَكِلُّنى
وقد توكّلت لنا فكِلنى
إليكَ أم كيفَ أضامُ ربّى
وإنَك النصيرُ لى وحَسبى
أم كيفَ لى الخيبةُ أم أخيبُ
وإنَّكَ الحَفّى بى القريبُ
ها أنا مَن إليك قد تَوَسَّلَ
بالفقرِ والفاقَةِ منِّى ذُلُلاً
وكيفَ لى توسُّلٌ إليك
بما محالُ وصلُهُ إليك
أم كيفَ أشكو سيّدى إليك فى
حالٍ عليك حالُه غيرُ خَفى
أم كيفَ فى مقالتى أتَرجِمُ
لسيّدى بما العَليمُ يَعلَمُ
وهو الذى منك إليك قد بَرَزَ
إليه كُنه العبدِ مولاى إعتَوَز
أم كيفَ آمالى تخيبُ وهى قد
أتَت إليك وافداتٌ يا صَمَد
أم كيفَ لا تَحسُنُ أحوالى وبِك
قامَت كذا إليكَ والمصيرُ لَك
ومع عظيم جهلى ما ألطَفَك
بى يا الهى وبى ما أرأفَك
ومع قَبِيحِ فِعلِى ما أرحَمَك
بى يا الهى وبه ما أكرَمّك
ما أقرَبَ الرقيبَ منى من حفى
وعنك ما أبعَدَنى ذا ما خَفى
فما الذى يحجُبُنى عنك وبى
ما أرأفَك فذا أثارَ طَربى
إلهى قد عَلِمتُ اختِلافِ
وكثرةِالآثارِ والتّصرافِ
وكونُ أطوارِ تَنَقَّلَت الى
وارِدَةٍ نازِلةٍ منك علىّ
أنّك قد أردتَ أن تَعَرَّفَ
الىّ فى الأشياء كلاًّ فكفى
بذاكَ حتى لا أكونَ جاهِلَك
فى كلّ شيءٍ وبهِ أواصِلُك
وكلّما أخرَسَنى إلهى
لَومى وكَونى راكبَ المَناهى
أنطَقَنى منك نعيمٌ وكَرَم
يا مَن هو اللطيفُ بى على النّعم
وكلَّما أيأسَنى أوصافى
أطمَعَنى مِنَّتُكَ الكوافى
إلهنا من أصبحَت محاسنُ
فِعالِهِ يَظُنُّها كوائنُ
فإنقَلبَت مِن بَعدها مَساوى
فكيفَ لا يَنقلِبُ المَساوى
مُساوياً ومَن غدَت دعاوياً
حقائقُهُ فكان شيئاً فانياً
فكيفَ لا تَرى له الدّعاوى
له الدَعاوىَ فهى المَساوى
وحُكمُكَ النافذُ والمشيئةُ
منك هى القاهرةُ القويَّةُ
لم يَترِكا لذى مقالٍ قالاً
ولا لذى حالٍ كذاك حالاً
كم طاعةٍ بنيتُها فى نَظَرى
وحالةٍ شَيَّدتُها فى خَبَرى
قد هَدمَ إعتمادى عليها
عَدلُكَ إن قابَلَتنى لَدَيها
بل فضلُكَ العظيمُ قد أقالَنى
منها إلى مَحضِ النّدا أحالنى
إنَّك عالمٌ إلهى إنَّنى
إن لم تَدُم لى طاعةٌ لكنَّنى
دامَت مُحَبَّتى لها وعزمى
وإن فَنى فِعلى لها وجَزمى
إلهنا وكيفَ كنت عازماً
لطاعةٍ وكيفَ كنت جازماً
يا ربِّ فإرجِعنى إليك فيها
بكسوَة الأنوارش يا كافيها
ونائلاً هدايةَ استِبصارِ
أعرَفَ منك حِكمَةَ الآثارِ
يا ربّ وارجِعنى إليك منها
مَصُونُ سِرِّى إصرِفَنَّ عنها
عن نَظَرشى الإقبالِ والإدبارِ
منّى إليها سائرَ الأطوارِ
مَرفُوعُ هِمَّةٍ عن اعتماد
مِنّى عليها وكذا استِنادى
كما اليكَ قد دَخَلَتُ منها
أكونُ راجِعاً اليك عنها
إنِّى اليك أبَداً فَقيرٌ
إنَّك فى الأشياءِ بى قَديرُ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرجز
الصفحة السابقة
والفرح بالمنة من حيث أتت
الصفحة التالية
بين يديك يا إلهى ظاهر
المساهمات
معلومات عن نور الدين البريفكاني
نور الدين البريفكاني
العراق
poet-nour-eddine-breifkani@
متابعة
45
قصيدة
72
متابعين
الشيخ نور الدين البريفكاني القادري الحسيني . العلامة الملهم ، المدافع عن حقوق الكادحين. ولد في قرية بريفكان سنة (1205 هـ/ 1790 م)،وهو من مشايخ الطريقة القادرية في العراق ...
المزيد عن نور الدين البريفكاني
اقتراحات المتابعة
نور الدين البريفكاني
poet-nour-eddine-breifkani@
متابعة
متابعة
النحوي
poet-Alnahwi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ نور الدين البريفكاني :
والناس أقسام ثلاثة هنا
ما نفانا الغيم عن بدر التمام
رب بذا التأليف والمكتوب
مرادنا بنظمها تيسير
فقت أرقى بالسير سير خفيف
لا حول إلا بالإله السرمدي
بي أبا هي أم ذا بحسن الحبائب
هاك بيتا عمرته يا إله
رحمة الله حظ أهل انكسار
صمنا يالمكون المقروض
نعوذ بالله ذى الألطاف والمنن
سيدي أنت مؤنسي والأنيس
أل حبي إلى انتهاء انتهاء
شبعنا وإرتوأنا والمعشش
بين يديك يا إلهى ظاهر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا