الديوان » لبنان » نقولا الترك » مولاي عبدك قد رماه زمانه

عدد الابيات : 18

طباعة

مولاي عبدك قد رماه زمانه

بمصيبةٍ منها غدا يشكو الوصبْ

نزلت بجانبه اليمين فسكَّنت

بنزولها حركات آلات العصبْ

وغدا طريحاً في الفراش مكّسحاً

لا يستطيع بان يقوم على الركبْ

يشكو انعقالاً في العروق ممكّناً

إذ كل عرقٍ منه مشتد الطنبْ

وطروق هذا الخطب احرم عبدكم

لثم البنان ونيل هذا المرتقبْ

فلذاك قد بادرت هذا اليوم يا

مولاي اعرض شرح حالي والسببْ

وبأنني ملقىً على مهد الضنا

متوجعاً متالماً شاكي النوبْ

واذمّ دهراً ليس فيه للفتى

الاّ الشقا ثم العنا ثم التعبْ

والضيم والضنك الشديد مع الاسى

والغمّ والهم المزيد مع الكرب

وأصيح من ألم المصيبة منشداً

نحو الشهابيّ الذي عني احتجب

يفديك يا حسن المحامد والثنا

بالروح عبدٌ من صباه لك انتسبْ

باق على سرد الدعا أبداً لكم

إذ أنه فرضٌ عليه قد وجبْ

ولأن فيض عميم بحر سماحكم

لا زال متصلاً إليه بلا طلبْ

وأسلم ودم يا نخبة الأمراء في

عزٍ ومجدٍ دام ناج من عطبْ

وفروعك الأشبال لا برحت معا

ليها تزاد وترتقى أسمى الرتبْ

وترى فروع فروعكم وجنابكم

برغيد عيش لا يخامره ريبْ

وفروعك الأشبال لا برحت معا

ليها تزاد وترتقى أسمى الرتبْ

وترى فروع فروعكم وجنابكم

برغيد عيش لا يخامره ريبْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نقولا الترك

avatar

نقولا الترك حساب موثق

لبنان

poet-niqula-al-turk@

62

قصيدة

1

الاقتباسات

23

متابعين

نقولا بن يوسف الترك، ويقال له الإسطمبولي.: شاعر ومؤرخ لبناني. ولد في بلدة «دير القمر» اللبنانية في عام ١٧٦٣م لأسرة يونانية الأصل، وتلقى علومه الأولية ببلاده، ثم سافر إلى مصر وهو ...

المزيد عن نقولا الترك

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة