مرثاة فوق صقيع عال تبحث عن وجهتها تنزل في فم عاصفة للحجر الأخضر كان السيد ذو القوة صاحبها لقد اعتاد على أن يحرس بين أصابعه أبواب الأسماء المفتوحة لكن في المرحلة القادمة تناءى حتى يكبر في كنف الأمداء ويثوي تحت سماء يسكنها النجم الثاقب وكواكبه المشْرعة على غلس الليل يجالسني قلق الأزمنة أقول له: "أنت الآن صديقي كفاي مداران وأنت أحد أبراجهما" وحدي تحت الظلة كنت أرى النهر يجيش مرايا ويداه في الضفة عامرتان بفاكهة كانت قبل قليل شاردةً ليس مكابرةً إن أعلنت بأني لم أتعود أن ألبس ظل النخل إذا قاظ اليوم وإن جئت الغابةَ لا أجد السلّم كي أرقى غير هواء الأرض ولا قيلولةَ فوق ذراها سأدحرج نومي حتى يطفح بالعسل الداكن... لم يكن المعطف يدري أن الياقة سوف تثير حفيظته يوما إذ كانت تنظر لقميص الصيف وفي عينيها تبدو الريبة واضحةً. ـــــــــــــــــ مسك الختام: فما الإقـدام عقلٌ دائـمـــا أو فرار من ردى قد حــاقَ خرْقُ فربّ فرار شخص منه حزم وإقدام ـ إذا ما قيس ـ حمْقُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم