أخذ الدولاب إليه رائحةً تشبه رائحة المصباح ينير الشارع في الجو الماطرِ هذا ما يتذكره الرجل العائد للثكْنة من منزله عيناه عامرتان بنخل الله وفي الجسد تمطّى صهَد اليوم، قبيل غروب الشمس أحب صليبا يحضن سنبلة يركض فيه الظل من الرأس إلى القدمين (متى كان جنون الوردة سمةً لبحيرات الأشجان؟ وهل في اليد ما زالت تنمو صرَخات الأبدِ؟) مدارانِ بَديهانِ أكيدهما يسبق للأفق النجم ويهرق ثَمَّ أصابعهُ والثاني اصبح يحتاط من الغيم ويجري يسهب في النظر إلى البيدِ ولا نايَ له ينفخه في الأمداءِ ، ونحن إذا أشعلنا في الليل الغارات بطيور كاسرة ألقمنا الجبل الشاهق قمما أعظم صيتا من زوبعةٍ في حوشٍ ليست فيه ديَكةْ... خبّأ في الجيب صنوبرةً ومضى ثم بلا سابق إنذارٍ ألفى خلف المنزل أحصنةً تتعاهد أن تدع النقع معافى وهْيَ تخوض غمار المعركة الشرفيةْ. ـــــــــــــــ مسك الختام: كففتَ شرَّك عني تلـــك مكـــرُمة أنا بــــها لك طــول العمْـــر ممتنُّ فربــما ابتعـــد الخـلان عنك غدا في حينَ منك تراني لم أزلْ أدنو
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم