وانطلق الطفل يجدد لون الغرفة أجرى الدم بشرايين الفرن وخلف المنزل كان العصفورُ يشاكس غصنا حيث تراخى هذا عن فتح ذراعيه لرفيف صباحٍ تحمله للأرض يد قرنفلة، أوشك ظل يشبه بلدا يشهق سرا أن ينحاز إلى النهر تَخَفّى حين رأى الحيرة وقد احتلت وجه الضفة خلع المعطف أثناء دنوّ الليل وجرَّ إلى الغابة بضع أيائل كانت فائضة بذراه تُحْيي الأعياد على سَنن النبع وإيقاع الريح الحجَريّة أتعب ذاك الطفل النيران من الضحكِ إلى أن أصبح يحتفل برجحان السمت لدى الحائط وتماسك هذَيان النوء فنال بذلك عافية عند غروب الشمس وتهنئة باذخة من أسمى العتبات... حريٌّ بالخيل إذا ركضت أن تشرح للنقع هواجسها أن تأنس باللجُمِ ولا تعلكها إلا عند الحاجة ثم لها بعدئذ أن تحتج خلال النوم على نزَق الإسطبل بأسلوب حضريٍّ يلمع لأناقته الملكية. ـــــــــــــــ مسك الختام: وأزرع أحيــــــانا بـــوجـهــي بشاشةً وأخفي الأسى عمّن يراني بأحشائي أجنّب مني الخِــلَّ مـــا قــد يسوؤه وأقدح نار الهمّ في الشامـت الرائي
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم