الديوان » العصر الجاهلي » السليك بن السلكة » وعاشية راحت بطاناً ذعُرتها

عدد الابيات : 6

طباعة

وَعاشيَةٍ راحَت بِطاناً ذَعَرتُها

بِسَوطِ قَتيلٍ وَسطُها يَتَسَيَّفُ

كَأَنَّ عَلَيهِ لَونَ بُردٍ مُحَبَّرٍ

إِذا ما أَتاهُ صارِمٌ يَتَلَهَّفُ

فَباتَ لَهُ أَهلٌ خَلاءٌ فِناؤُهُم

وَمَرَّت بِهِم طَيرٌ فَلَم يَتَعَيَّفوا

وَباتوا يَظُنُّونَ الظُنونَ وَصُحبَتي

إِذا ما عَلَوا نَشزاً أَهَلّوا وَأَوجَفوا

وَما نِلتُها حَتّى تَصَعلَكتُ حِقبَةً

وَكِدتُ لأَِسبابِ المَنيَّةِ أُعرَفُ

وَحَتّى رَأَيتُ الجُوعَ بِالصَيفِ ضَرَّني

إِذا قُمتُ تَغشاني ظِلالٌ فَأُسدِفُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السليك بن السلكة

avatar

السليك بن السلكة حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-alsleek-pn-asalkh@

17

قصيدة

1

الاقتباسات

198

متابعين

السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي، والسلكة أمه. فاتك، عداء، شاعر، أسود، من شياطين الجاهلية. يلقب بالرئبال. كان أدلّ الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها. له وقائع وأخبار كثيرة. وكان ...

المزيد عن السليك بن السلكة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة