أحقّقُ في الموجة العدنيّةِ أقرأ في وجهها آيةً لنبيّ يريد الخروج كبرتُ إلى أن غدوت أسابق وحدي رفيف المرايا وأكسر نوم الهشاشة خلف المنازل أبصرتُ ثَمّةَ ما قد يكون جديرا بأن يحضر الحفل للرقصِ... أيتها النجمة المستهامةُ بالاحتمالاتِ ها البحرُ ها الشطُّ والنخل قربهما يحتسي أرقا ضالعا في العراقةِ يغسل أسماءه الملكيةَ في دمعة الريح يشرح عمق البحيراتِ ساعةَ يسري إلى نجمه المتأثل يركبُ ناشئة الليلِ يتلو بروقَ يديهِ ويشعل هاويةً في مداهُ وفي منحنى ناظريهِ... إذا ما أردتَ من الوقتِ أن يستوي قائما أو تحاصره بين عينيك فانظر إلى طفلة تحط الغيوم الجميلةُ تترى بفستانها وهْيَ في باب منزلها طفقتْ تلعب الحجَلةْ. ـــــــــــــ مسك الختام: إذا الخلّ ملّكَ ثم مضى فدعْهُ ولا تسْعَ في ردّهِ فلو لــكَ كـان وفيّا لَمَا تُجاهَــكَ غيّرَ من ودِّهِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم