الديوان » أبو السَّمْحِ الخولاني » وقائلٍ لي متى سادت أوائلها

عدد الابيات : 15

طباعة

وقائلٍ لي متى سادت أوائلها

خولانُ؟ قلتُ لهُ أيّامَ لم تكنِ

أيام دانت لنا بالفضل قاطبةً

قضاعةٌ وجميعُ الحيّ من يَمَنِ

أليس منّا ابن حجرٍ حين فاخركم

عدنانُ في معركٍ هَابٍ من الإحنِ 

 أخو اللواء الذي سارت بإمْرتهِ

قحطانُ أجمعها كالعارضِ الهَتنِ

قدناهم لطعانٍ فيه عزّهمُ

والعزُّ قد يُستمى بالضرب والطَّعَنِ

والقيل مِّنا الذي أجلى بصارمهِ

حبشان أبرهةٍ والعُسَّلِ اللُدُنِ 

سقناهمُ فرقًا للموتِ مذعنةً

كما نسوقُ لمولانا من البُدُنِ

والحيّ غسان قد هجنا بداهيةٍ 

بين الضلوعِ لهم ضغنًا على ضغَنِ

بفتيةٍ وكهولٍ في أكفّهمِ

ما شئت من مِنَحٍ عُظمى ومن مِحَنِ

   أما معدٌّ فقد أدّت لنا قَسَرًا

خراجها والجُزى في سالفِ الزَّمنِ

والله ملّكنا الدنيا وخوّلنا

والملك للهِ ربّ الخيرِ والمِننِ 

والله شرّفنا قدمًا وصوّرنا

من طينةٍ قُبضت من خيرةِ الطَِّينِ

خذها إليك أبا زيدٍ على عجلٍ

غرّاء تبرقُ في صبحٍ وفي دجنِ 

حلفتُ لولا تقى الرحمن حاجزةٌ

عنكم وإنّ تقى الرحمن تحجزني

إذن ذكرت رجالًا حين أذكرهم

رأيتهم في سواء الناسِ كالقُننِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو السَّمْحِ الخولاني

أبو السَّمْحِ الخولاني

182

قصيدة

شاعر سعودي من مواليد المدينة المنورة، 1421/01/03

المزيد عن أبو السَّمْحِ الخولاني

أضف شرح او معلومة