عدد الابيات : 20

طباعة

أَهْــلُ الْــمَعَازِفِ أَتْــقَنُوا أَدْوَارَهُمْ

وَعَــلَــى الْــجَمِيعِ تَــفَوَّقَ الــطَّبَّالُ

ذَاكَ الْــمُــجَوَّفُ لَا عَــقِيدَةَ عِــنْدَهُ

الــسَّــوْطُ يَــمْلِكُ صَــوْتَهُ وَالْــمَالُ

فَــتَــرَاهُ يَــجْعَلُ خَــائِفًا مُــسْتَسْلِمًا

بَــطَــلًا  تَــخَافُ لِــقَاءَهُ الْأَبْــطَالُ

مَــعَ  أَنَّــهُ يَــخْشَى الــلِّقَاءَ بِــحُرَّةٍ

إِنْ  لَـــمْ تُــكَــبِّلْ كَــفَّهَا الْأَغْــلَالُ

كَـــمْ  لَــمَّعُوا نَــعْلًا عَــتِيقًا بَــالِيًا

حَــتَّــى ظَــنَــنْتُ بِــأَنَّــهُ جِــنِرَالُ

لَوْ ثَعْلَبُ الصَّحْرَاءِ، (رُومِلُ) ذَاتُهُ

ذَاكَ  الَّـــذِي قِــيلَتْ بِــهِ الْأَقْــوَالُ

لَاقَــى  الْــهِزَبْرَ أَبَا الْفَوَارِسِ مَرَّةً

مَـــاتَ  ارْتِــعَــابًا أَوْ أَتَــاهُ خَــبَالُ

أَوْ (مُــونْتَغَمْرِي) قَــدْ يَفِرُّ مُوَلْوِلًا

إِنْ  مَـــا أَتَـــاهُ الْــفَــاتِكُ الْــقَــتَّالُ

وَهُــوَ الَّــذِي أَضْــحَى ذَلِيلًا تَابِعًا

وَبِــــأَهْــلِــهِ  يَــتَــحَــكَّــمُ الْأَرْذَالُ

حَــتَّــى الْــهَزَائِمُ خُــطَّةٌ مــحْبوكَةٌ

لَـــمْ يُــدْرِكُــوا أَبْــعَادَهَا الْــجُهَّالُ

قَــدْ كَــادَهَا الــلَّيْثُ الــسَّبَنْتَى لِلْعِدَا

حَــتَّى تُــمَرْطِلَ جَــيْشَهُمْ أَوْحَــالُ

مِــمَّــا يُــسَهِّلُ مَــوْتَهُمْ وَهَــلَاكَهُمْ

فَــبِــأَرْضِنَا  تَــتَــسَارَعُ الْآجَـــالُ

عَــمْرٌو وَسَــعْدٌ وَالــزُّبَيْرُ وَخَــالِدٌ

فِــي  سَــيْلِ صَاحِبِهِمْ هُمُ الْأَوْشَالُ

كَــلِمَاتُهُ الْــجَوْفَاءُ لُــغْزٌ غَــامِضٌ

فِــيــهَا يَــحَــارُ الْــفُطْنُ وَالْــعُقَّالُ

فَــبِهَا مِــنَ الْــفِكْرِ الْــعَمِيقِ مَنَارَةٌ

تَــسْرِي عَــلَى أَضْــوَائِهَا الْأَجْيَالُ

إِنِّي  لَأَضْحَكُ مِنْ عَقَاعِقَ عَقْعَقَتْ

بِــهُــرَائِهَا  مَــا صَــدَّقَ الْأَطْــفَالُ

سَــبَقُوا مُــسَيْلِمَةَ الْــكَذُوبَ بِــفَنِّهِمْ

مِـــنْ كِــذْبِــهمْ يَــتَــعَلَّمُ الــدَّجَّــالُ

يَـــا  أُمَّــةً لِــلْجَهْلِ بَــاتَتْ مَــرْتَعًا

وَبِــأَرْضِهَا  قَــدْ سَــاءَتِ الْأَحْوَالُ

مِــنْ  أَلْــفِ عَامٍ كَسَّرَتْ أَصْنَامَهَا

وَالْآنَ يَــسْــعَى خَــلْفَهَا الــضُّلَّالُ

كُــلُّ الشُّعُوبِ تَطَوَّرَتْ وَتَحَرَّرَتْ

هَــلْ يَــا تُــرَى يَــتَحَرَّرُ الْأَنْذَالُ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصر عليوي العبيدي

116

قصيدة

الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي شاعر سوري مواليد حلب 1968 - حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 1990 - بدأ كتابة الشعر منذ عام 1990 لم ينشر اي دوواين . توقف عن كتابة الشع

المزيد عن عبدالناصر عليوي العبيدي

أضف شرح او معلومة