عدد الابيات : 12

طباعة

بذهابِ غزةَ يذهبُ الإسلامُ

أبدًا وتبقى دونه الأصنامُ

فاجذلْ أبا جهلٍ بقيتَ وما بقوا

والعودُ بعد ذهابها أوهامُ

جهَدوا لتنجوَ من مثالكَ عندما

جهَدتْ لتغنمَ مثلك الايّامُ

إذ تستحقّ العربُ مثلك بعدما

شكتِ الجهالةَ فيهم الأزلامُ

وإذا فما قبح الزمان وإنّما

من للقرود كبارهم خُدّامُ

إجذلْ أبا لهبٍ فبعد اليوم لن

يصغي لأحمدَ في الحمى أرحامُ

جهدوا لتنجوَ من عذابك عندما

جهَدت لتظفرَ مثله الأقوامُ

إذ تستحق العربُ نارك بعدما

شكت الضلالةَ فيهم الأنعامُ

ما أقتم الأحلام جوّا في ليا

ئل أمّة يعلو بها الظُلّامُ

ما أقصر الأزهار عمرا في جنا

ئن أمّةٍ كثرت بها الأسقامُ

ما أسعد الأموات حظّا في ثرى

لم يبقَ للأخِ فوقه أقدامُ

لا تستحقُّ الأرضُ مثلك غزّتي

 أولى بكِ الآفاقُ والأجرامُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أسامة محمد زامل

أسامة محمد زامل

102

قصيدة

اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وفي العام 1992 أنتقل للعيش في مدين

المزيد عن أسامة محمد زامل

أضف شرح او معلومة