الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أبو الحسنى
»
حُمُرٌ تَشَاكَت واشتَكَت تَتَضَوَّعُ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 37
طباعة
حُمُرٌ تَشَاكَت واشتَكَت تَتَضَوَّعُ
وَبِأَيِّ ذَنبٍ سَاقَهَا ابنُ هَجَنَّعُ
قَد جَاءَهَا مُتَنَكِّرًا مُتَطَوِّسًا
بِرِيَاشِ طَاؤُوسٍ وَإِذ بِهِ تُخدَعُ
خَدَعَ الحَمِيرَ بِذَيلِهِ وَصُرَاخِهِ
مُتَلَوِّنًا وَهُو الظَّلِيمُ الأَقرَعُ
أَلقَت بِأَنفُسِهَا إِلَى مُتَجَبِّرٍ
وَتَجِيءُ شَاكِيَةً لَنَا تَتَوَجَّعُ
إِن سَادَ قَومًا كَاذِبٌ مُتَلَعثِمٌ
مَنَّى هَوَاهُم بالمُنَى يَتَتَعتَعُ
وَيُنَمِّقُ الكَلِمَاتِ غَيرُ مُجِيدِهَا
فَيَقُولُ قَولًا مُهتَرًا لَا يَنفَعُ
لَا يَستَطِيعُ الوَزنَ بَينَ كَلَامِهِ
إِذ لَا يُفِيدُ كَلَامُهُ مَن يَسمَعُ
يُخفِي الحَقِيقَةَ دُونَ قَومِهِ مَاكِرًا
وَيَجِيءُ مُدَّعِيًا بِأَكذَبِ مَا ادَّعُوا
ظَنَّ الكَذُوبُ القَولَ لَيسَ بِمُفضَحٍ
وَبِلحنِ قَولٍ يُفضَحُ المُتَسَرِّعُ
مِن جِنسِ قَومِهِ قَد أَتَى بِسَفَاهَةٍ
فَالعِجلُ مِن بَقَرٍ وَمِنهُم يَرضَعُ
قَومٌ إِذَا سُئِلُوا هَذُوا بِجَهَالَةٍ
وَاستَحقَرُوا رَأيَ الكِبَارِ فلم يَعُوا
وَإِذَا تَفَرَّدَ عَالِمٌ بِقَضِيَّةٍ
قَالُوا لَمُبتَدِعٌ مُضِلٌّ مُوكِعُ
وَالعِلمُ مَا هُوَ لُعبَةً لِأَرَاذِلٍ
يَعثُو بِهَا جُهَلَاؤُهُم لِيُرَقِّعُوا
وَزَهَا الجَهُولُ بِجَهلِهِ مُتَعَجرِفًا
وَغَدَا لِمَا هُوَ أَجهَلٌ يَتَطَلَّعُ
فَمَشَى بِمِنهَاجِ الهَوَى مُتَخَلِّفًا
وَبِكُلِّ هَذرٍ صَارَ ذَا يَتَكَرَّعُ
لَا خَيرَ فِي أُمَمٍ أَصَاغِرُهَا قَضُوا
فِي كُبرَيَاتِ شُؤُونِهَا أَو شَرَّعُوا
وَإِذَا عَلَا فِيهَا الجَهُولُ وَحِزبِهِ
أَمسُوا نُعَاةَ هَلَاكِهَا إِذ صَرَّعُوا
فَاكتُب شَهَادَةَ مَوتِهَا وَهَوَانِهَا
وَاستَفرِشِ المَعزَى إِذَا هُم قَد نَعُوا
أَنذِر بَنِي الإِسلَامِ قُربَ عُقُوبَةٍ
فَالحَقُّ مَكتُومٌ وَمَا بِهِ قَد دَعُوا
أَلهَت عُقُولَهُمُ المَسَرَّةُ وَالغِنَى
حَتَّى أَصَابَهُمُ الوَنَى وَتَضَعضَعُوا
وَتَفَرَّقَ الدِّينُ الحَنِيفِ بِأَنفُسٍ
أَخَذَت عَلَى كُلِّ امرِءٍ تَتَنَطَّعُ
يَا مَن تَخَيَّرتَ المَقَاصِدَ مُجحِفًا
بَاقِي الأُصُولِ وَبِالشَّرِيعَةُ تَضلَعُ
أَعَلِمتَ أَنَّ اللهَ حَرَّمَ فُرقَةً
أَعَلِمتَ أَنَّ الدِّينَ لَا يَتَشَيَّعُ
شَغَلَتكَ فَلسَفَةٌ بِوَهمِ جِدَالِهَا
وَالدِّينُ مَعلُومٌ وَأَنتَ تُضَيِّعُ
دَع مَا يُرِيبُكَ وَانشَغِل بِقَضِيَّةٍ
تُضنِي جَمِيعَ المُسلِمِينَ وَتُفجِعُ
تَتَنَازَعُونَ عَلَى الظُّنُونِ تَسَفَّهًا
وَمِنَ الوَرَاءِ يَنَالُ مِنكُم يُوشَعُ
قَومٌ أَرَادُوا الاِنتِصَارَ لِرَأيِهِم
وَالحَقُّ هُم مَا فِي سَبِيلِهِ قَد سَعُوا
وَالاِختِلَافُ غَدَا خِلَافًا بَاطِلًا
وَالنَّاسُ عِندَ العَرشِ صَارَت تَطمَعُ
لَا يَبتَغُونَ سَوَى العُلُوِّ عَلَى الوَرَى
يَتَكَالَبُونَ عَلِيهِ كَي يَتَرَبَّعُوا
قُتِلَ الأَمِينُ الأَمسَ مِن مَأمُونِهِ
وَاليَومَ مُلكُ أَبٍ مِنِ ابنِهِ يُنزَعُ
إِنَّا لَن نَسمُو بِغَيرِ قَنَاعَةٍ
حُبُّ التَّسَلُّطِ لِلجَمَاعَةِ يَمزَعُ
مَهمَا بَسَطتَ لِنَفسِكَ مِن مَطعَمٍ
فَالنَّفسِ ذَاتَ تَجَشُّعٍ لَا تَشبَعُ
مَن يَستَجِب لِلنَّفسِ يُصبِح عَبدَهَا
تَحتَ الغَرَائِزِ يُستَذَلُّ وَيُخضَعُ
إِنَّ الفَنَاءَ يَنَالُ كُلَّ جُسُومِنَا
قَدَرًا وَحُكمًا بَعدَ صُحٍّ يُمتِعُ
لَا تَأمَنَنَّ لِحَالِكَ وَمَقَامِكَ
سَتَرَى البَلَا مِن حَيثُ لَا تَتَوَقَّعُ
تَأتِيكَ ضَرْبَاتُ النَّوَازِلِ بَغتَةً
مِثلَ الأَكُفِّ عَلَى خُدُودِكَ تَصفَعُ
إِن لَم تُعَظ مِنهَا وَتَأخُذ عِبرَةً
تَبقَى كَبُهمٍ فِي الحَظَائِرِ تَرتَعُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
صُبِّي أُخيَّةُ بالرِّكَاءِ وَزَوِّدِي
الصفحة التالية
جَرَت عَبَرَاتُ عَينِي فِي ثَرَاكَ
المساهمات
معلومات عن أبو الحسنى
أبو الحسنى
متابعة
35
قصيدة
أَبُو الحُسنَى: هو مصطفى بن أيمن بن جودة بن عمر بن مصطفى العناني العُمَري العدوي القرشي، المولود يوم الإثنين الموافق التاسع من شهر رجب سنة ١٤٢٣ ثلاث وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة، المسجل با
المزيد عن أبو الحسنى
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا