عدد الابيات : 11

طباعة

وَقَدْ يَسْطُو عَلَى الأَشْعارِ لِصُّ

إِذا أَغْـــواهُ بِــالإِعْجابِ نَــصٌُ

فَــيَــنْــحَلُهُ وَيَــنْــسُبُهُ سَــرِيــعاً

كَــأَنَّ الــشِّعْرَ مَــغْنَمَةٌ وَقَــنْصُ

وَيَــفْعَلُ ذاكَ مُــخْتَتِلٌ مَرِيضٌ

تَــهيجُ بــنَفْسِهِ عُــقَدٌ وَ نَــقْصُ

فــلَمْ يُــتْقِنْ مِنَ الأَشْعارِ بَحْرًا

وَكُــلُّ كَــلامِهِ خَــرْطٌ وخَبْصُ

فَـــإِنَّ الــشِّــعْرَ مَــوْهِبَةٌ وَفَــنٌّ

كَــلَامٌ قَــيِّمٌ مَــا فِــيهِ رُخْــصٌ

وَبَــحْرُ الــشِّعْرِ لُــجِّيٌّ عَــميقٌ

وَإِنَّ الــشِّعْرَ إِبْــحارٌ وَغَــوْصٌ

وَباتَ اللِّصُّ أَهْلَ الدَّارِ يَشْكُو

وَيَــبْدُرُ مِــنْهُ إِصْرارٌ وَحِرْصُ

فَــكَمْ قَدَحَ الْعَواهِرُ فِي عَفِيفٍ

وَعابَ على بَهِيِّ الوَجْهِ بُرْصُ

لِــنَلْفِظْ، كُــلَّ مُــخْتَلِسٍ دَعِــيٍّ

يُــخالِجُ فِــكْرَهُ هَوَسٌ وَرَعْصُ

إِذا عَــصَفَتْ رِياحُ الْحَقِّ يَوْماً

فَلَنْ يقوى على الأَرْياحِ دِعْصُ

رِداءُ الــشِّعْرِ لَــنْ يَــبْقى نَقِيًّا

إِذا مـــا مَــسَّهُ دَرَنٌ وَعَــفْصُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصر عليوي العبيدي

116

قصيدة

الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي شاعر سوري مواليد حلب 1968 - حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 1990 - بدأ كتابة الشعر منذ عام 1990 لم ينشر اي دوواين . توقف عن كتابة الشع

المزيد عن عبدالناصر عليوي العبيدي

أضف شرح او معلومة