قدمت على الكريم و جدَّ بعد

اليوم للحتف  المسير

لعمرك لست احفل و قلب 

الغر من خوف المنايا يستطير  

و كان متاع العمر منا قليلُ

جاد بالنزر اليسير

و سويعاتِ يفنيها الكثير

و إن عظمت فينا الخطايا

برب العرش جئنا نستجير

انما الخاسر فيها من مضى

بلا مجد ولا عقلٌ منير

او من صام و صلّى خائفا

عند الموت أن يصلى السعير

انما الموت لا يخشى و ما هو 

من خطوب الدهر سوى خطبٌ يسير

و طوبى لمن سوّى المكارم

من يدٍ بالجود كالبحر الغزير

لو كان بناء المجد امراً هيناً 

لوجدت الجود في كف الحقير

لذا ترى النحام يحسب ما له

و يرتاع خوفاً إذا أقبل فقير 

و إن ادركَ أن الموت واقع

و منه ن ينجيه سلطان أو ُملكٌ وفير

توكلت على الرحمن دون طقوسهم

 و ماالعفو لدى الرحمن إلا بالأمر اليسير

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

199

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة