الديوان » مصر » إبراهيم مرزوق » صل معنى دين الغرام حلاله

عدد الابيات : 49

طباعة

صل معنىّ دين الغرام حلاله

وحراما فدع وتابع حلاله

واتق  الله في عذابى فانى

مؤمن مسلم يبعث الرساله

يارفيقى  وارفق فديت بقلب

قد  أذابته  اعين نباله

أعين  سحرها حلال ولكن

حرمت وصل مغرم واتصاله

واقر قلبى السلام فهو غريب

واسأل الحى حفظه أو زواله

ثم عرج على الخيام وحاذر

من ظباء ألحاظها ختاله

كن حريصا على فؤادك ان جز

ت  ففيها لكل قلب اماله

كل  بدر منهم بعيد مرام

وغزال  تغار منه الغزاله

قاتلى منهم وياليته لو

أجمل  الفتك بالحشا أو أقاله

من بنى الترك كم أذل عزيزا

ما  أحيلى ألفاظه ودلاله

رمت  أخفى غرامه فاشاعت

ه على الخد أدمع هطاله

واذاعته  ليتها لم تذعه

زفرات  من  الحشا قتاله

أدعج العين احمر الخد لكن

مائل  القدما أحيلى اعتداله

قد أعار الغصون ميلا ولينا

وأعار  التفاته للغزاله

ياله  الله لم يخف من وشاة

وعذول يسئ فيه المقاله

آه للترك لو يراعون عهدى

ان حبل الوداد أخشى انفصاله

كفلوا لى بحفظ قلبى ولكن

أين  عهد التراك من ذى الكفاله

قد أضاعوه بين فعل ظباهم

وظباهم وزودوه اشتعاله

يارسولى اليه حدّث بماقا

له  حبيبى فتلك نعم الرساله

وتلطف  وقل  له عتاب

صل  فلا نا فقد كفى ماجرى له

عدما ماولو بكاذب وعد

فلعلى  في الوهم ألقى خياله

كن  أديبا  اذا وصلت اليه

وظريفا  فكم أخاف انفعاله

فاذا  صدّعن عتابك هذا

عد عنه وأبد عنه جهاله

وبفضل من فضلك ابدل ملامى

بحديث ولا تزده اطاله

واذا  ما  رأيته ذا جفاء

فهو صعب الرشا سريع الملاله

فاذا  ماعطفته لوصالى

ورأى العاذلون حالى وحاله

فاقترح كل ماتريد ولومد

ح  الوز ير الذى عرفت كماله

أحمد الفعل يحمد المدح فيه

طيب  القول لست أنهى خصاله

ان مدحى له يقوم بمدحى

فلتمت عذلى عمى وضلاله

طيب  الجد فرقد المجد لكن

طالع السعد للعلا قد دعاله

هو  في دوح عزه مستقر

وعليه أغصانه مياله

هو في روضة السعادة يسمو

وعليه الكمال مد ظلاله

جلّ قدرا عن البرية طرّا

زاده  الله هيبة وجلاله

منه جرح في قلب كل معاد

يتمنى طول الزمان اند ماله

حاكم  عادل رئيس حليم

لست تلقى مدى الزمان مثاله

ليس  دأبى نظم القريض ولكن

عله في الامير منى علاله

ولقد صغته ليعليه نورا

وضياء هيبة وأصاله

ياوزير لك الغريب من ال

عز قريب فما يروم انتقاله

لك من جوهر الكلام نظام

حسن  تركيبه يزين ارتجاله

أنت رب اليراع والسيف تدرى

للذى شئت منهما استعماله

لك يوم القتال ركب مضئ

حيثما  سار كنت أنت هلاله

كيف أحصى عز الصفات وانى

لمقر بالعجز في كل حاله

أنا إن قلت فيك ماقلته فالنظم

فيه   كلالة  واطاله

أنت  فوق المديح لكن تقبلها

عروسا من اليها مختاله

علم شامخ رفيع فمن را

م  مساواته يساوى رماله

أنت طرف الزمان في كل عز

وفخار  وسودد قد أجا له

وعلى عاشيقيه تاه دلالا

حيقما  كنت حسنه وجماله

فلتعش سالما عزيزا مطاعا

يتبع الدهر ماتمادى امتثاله

ما تلامن يحب فرط وجد

صل معنى دين الغرام حلاله

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم مرزوق

avatar

إبراهيم مرزوق

مصر

poet-Ibrahim-Marzouk@

152

قصيدة

3

الاقتباسات

10

متابعين

إبراهيم مرزوق شاعر مصري، من أهل القاهرة ولد سنة 1233هـ -1817م . تعلم في مدرسة الألسن، وبرع بالفرنسية، وتولى وظائف صغيرة ثم عين "ناظراً" للقلم الافرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي ...

المزيد عن إبراهيم مرزوق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة