الديوان » مصر » إبراهيم مرزوق » إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك

عدد الابيات : 13

طباعة

إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك

على  صده ما مال قلبى الى الترك

يواصلنى طورا وطورا يصدنى

وفي  حالتيه لا أميل الى الشرك

وانى له عبد على طول صده

وان  كان من صدق المحبة في ملكى

اذا  ما جفانى واصل الدمع مقلتى

وفارق  أجفانى منامى من الفتك

وأقسمت  العينان أن تتناشدا

على طول صدى في هواه قفانبك

أيامر  شدى في الحب رفقا بمهجتى

فديتك  ان الرشد أدى الى الهلك

وخل  ضلالى في هواه فانما

ضلال الهوى رشدو من اعظم النسك

أجود بروحى في الغرام وانما

اذا جادلى يوم اللقا جاد بالضحك

سمعت كلام العاذلين محبة

لذكراه  لاحبا لما فيه من افك

أتيه على عشاقه بوصاله

وأترك  لوامى بحال لهم منكى

ظهرت  عليهم بالتعطف والرضا

فأعينهم في السفح والقلب في السفك

يمينا  اذا ماجئت في الحشر قائما

يحاسبنى  عه الاله بلاشك

فما ضمه غيرى ولاشم ورده

سواى وعفو الله يختم بالمسك

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة يا فؤادى بالحب من أغراكا
الصفحة التالية وما زادنى في الشعر بغضا سوى

المساهمات

معلومات عن إبراهيم مرزوق

avatar

إبراهيم مرزوق

مصر

poet-Ibrahim-Marzouk@

متابعة

152

قصيدة

3

الاقتباسات

18

متابعين

إبراهيم مرزوق شاعر مصري، من أهل القاهرة ولد سنة 1233هـ -1817م . تعلم في مدرسة الألسن، وبرع بالفرنسية، وتولى وظائف صغيرة ثم عين "ناظراً" للقلم الافرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي ...

المزيد عن إبراهيم مرزوق

اقتراحات المتابعة

avatar

حفني ناصف

poet-hifni-nasif@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة التيمورية

poet-Aisha-Taymur@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم مرزوق

اقرأ أيضا لـ إبراهيم مرزوق :

ان الرحيل في غد
مولاى ان أبا السعود هو الذى
لقد حان للمستعجلين رحيل
بشراك بدرك حل أرفع دار
لله محمود الذى
ما البحث عن كتب وعن أوراق
بسكندراية للصفا منشية
أين الحجاز وأين لى كثبانه
يا حاد يا غنى وزج العيسا
علو رأيك في الافاق مشهور
يا فؤادى بالحب من أغراكا
باكر صبوحك أهنى الانس باكره
صاح هات اسقنى فقد أسعد الجد
يا ليلة هي كانت ليلة العمر
جوادك ضوء النجم من بعض بدره

أضف شرح او معلومة