هل غرك الزمن لتدمع عيناك...؟ ألم يخبروك عنه حبيبا قريبا...؟ لدموع ذرفت منك حزنا هو كغيره خال عليك من قهر، وعالم بات مستبدا لتبتسمي أيتها العذراء فاليوم كلماتك أعلى منك قدرا وجمالية في وجنتيك احمرارا ألم يخبرك بعد...! هو جزء بات منك مكتملا وإليك بحث عنك أمالا رغمك وغرامك يضفي جزءا ويكمّل ما قلّ دلالا بخصلات شعرك الامع يتماشى في حضنه تحضيرين عالم هشاشا منك أما للغير والبعيد قريبا زوجتا تكملي ما سلب يتيما وعالما تزينين ابتساما لتضحكي قليلا ما غرك دهرا فكوني سيدةً لا مستدله حبيبا أخبرك عشيقا ما هوى أربعٌ لكلمات خشية ما بات ابتسمي وانفري خصلات شعرك للهوى ليحلق بها دهر لشيخوخةٍ نهاية ابتسمي...! لقد انهالَ علينـــا الدهرُ كربـــاً قـــاتلاً الأحلامَ وضعـــا كرهــــاً فمـــا غرّكِ أن تحزني والحزن دواءٌ شفـــاءٌ مـــا قتل الكيــــانَ...!
يعتبر محمد الغندور من شعراء العصر الحديث حيث كتب ديوانـــاً شعريـــاً منحه عنوان <المجموعة القصائدية للفيلسوف المتمرّد> في فصله الأول <عنوة العاطفة، تنوعت فيه القصائد ما بين قصائد مدحٍ وغزلٍ.