الديوان » العصر الأندلسي » عمارة اليمني » ولي حرمة الضيف الغريب وحرمة

عدد الابيات : 12

طباعة

ولي حرمة الضيف الغريب وحرمة

جنيت بها من وجودكم ثمر العلم

وأحضرتموني في صدور مجالس

سرت بعلاكم وهي أعلى من النجم

فهل أنت يا ذخر الأئمة مقبل

علي ومجر لي على سابق الرسم

فإن ابتسام البرق ليس بنافع

إذا لم يبت فوق الثرى صوبه يهمي

ومن عجب أن مر حول مجرم

بما ساءني من غير ذنب ولا جرم

أمور غدت في النفس منها حزازة

وحظ يحز الدهر فيه إلى العظم

وما جاءني من قلة الحزم حادث

وإني لمدلول على طرق الحزم

ولكنها الأقدار تمضي صروفها

على المرء مختاراً لها وعلى الرغم

وكم من يد مجدية فارسية

أتتني كما يأتي الشفاء إلى السقم

فقل لليالي قد حللت ببرزخ

يحيط به بحران فضلهما يطمي

إذا اختار غيري ساحل اليم مورداً

وجدت جهاتي كلها ساحل اليم

وفي أي ظل منهما كنت نازلاً

رأيت نزول المكرمات على حكمي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة صحت بدولتك الأيام من سقم
الصفحة التالية بهرت مناقب مجدك الأوهاما

المساهمات

معلومات عن عمارة اليمني

avatar

عمارة اليمني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-amarh-alyemni@

متابعة

316

قصيدة

3

الاقتباسات

153

متابعين

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر ...

المزيد عن عمارة اليمني

اقتراحات المتابعة

avatar

ولادة بنت المستكفي

poet-wallada-bint-al-mustakfi@

متابعة
متابعة
avatar

مرج الكحل

poet-Marj-Al-Kahl@

متابعة
متابعة
اقتباسات عمارة اليمني

اقرأ أيضا لـ عمارة اليمني :

تغدو مهابته حجاباً دونه
أيها السيد الذي أنا عبده
قل للمشارف عني
إني غنيت بعز الدين عن نفر
فرض على الشعر أن يبدا بما يجب
صفا كدر الشريعة واستقرا
يا رب هيئ لنا من أمرنا رشداً
الناس في بلوى وفي بلبال
قبولاً وإن بان عجز الخواطر
إذا ما لقيت الأكرم الندب فاعتذر
مضى بدر فأغنى عنه طي
أقسمت لا كشفت لمصر غمة
لحى الله مدحاً لا يرجى ثوابه
هذي مناجاة عبد رق حاسده
هب النبط لم تعرف طريقاً إلى العلى

أضف شرح او معلومة