الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
ماهر باكير دلاش
»
تأنق الحرف
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
بصوت :
عدد الابيات : 22
طباعة
تَأَنَّقَ الْحَرْفُ إِذْ كَتَبْتُ لَهَا، فَهَلْ
لِلْحَرْفِ تَأَنُّقٌ إِذَا لَمْ يُكْتَبْ لِأَجْلِهَا؟
أَذْكَى سَنَا الْبَرْقِ فِي الْأَحْشَاءِ
فَجَاذَبَتْهَا نَارُ الْأَشْوَاقِ بِحِمَمِ حَرِّهَا
وَبُنِيَ فِي جَسَدِ الْمُشْتَاقِ حِمَامُهَا
فَهَلْ تَسْعَدُ الْبَصَائرُ يَوْمًا بِأَنْوَارِهَا
مَا ضَرَّتْنِي غُرْبَةٌ وَلَا ضَرَّتْنِي صِعَابُهَا
وَلَكِنْ ضَرَّنِي الْبُعْدُ عَنْ عَمَّانَ وَجِبَالِهَا
فَإِذَا نَزَلَتُ جِبَالَ عَمَّانَ فَلِأَجْلِهَا
يَهْوَى الْفُؤَادُ عَمَّانَ وَمَنْ بِجِبَالِهَا
2
إِنْ بَلَغَ مَاهِرٌ أَقْصَى غَايَاتِهِ
فِبِذِكْرِ اللَّهِ وَالسَّكَنِ فِي جِوَارِهَا
قَدْ طَوِيَتِ الْفَيَافِي طُولًا وَعَرْضًا
فَمَا وَجَدْتُ سَكَنًا آمِنًا مِثْلَ جِوَارِهَا
أَرْنُو إِلَى الْفَجْرِ الْجَمِيلِ لِأَسْتَقِيَ
جَمَالَ الْحَيَاةِ مُنْبَثِقٌ مِنْ جَمَالِهَا
لأَخْطبَ عَذَارَى السَّحَابِ،
فَلَا نَزَلَ الْقَطْرُ إِلَّا مِنْ قَطْرِ سَحَابِهَا
أَسِيرُ فِي الْحَيَاةِ كَأَنَّ لِي
فِي كُلُّ لَحْظَةٍ بَارِقٌ أَتَى مِنْ أَجْلِهَا
3
مَا الْحَرُّ مِنْ الشَّمْسِ مُسْتَغْرَبٌ،
وَلَا عَجَبَ إِنْ كَانَ المُرُّ إِزَاءَهَا
هَلْ يُجْتَبَى مِنَ الْحَنْظَلِ شَهْدٌ
فَالشَّهْدُ “رُدَينُ “وَالمُنَى لِقَاءَهَا
مِنْ قَلْبِهَا نَفَائسُ الْيَاقُوتِ تُجْتَنَى
أَوَ لَيْسَتْ أَجْمَلَ النَّفَائسِ وَآلَاءَهَا
رَفِيقَةَ دَرْبٍ فِي خَيْرِ الْحَيَاةِ وَشَرِّهَا
قَدْ ذُقْنَا مَعًا ضَنَكَ الدُّنْيَا وَمِرَاءَهَا
وَمَا زِلْتُ أَلْتَحِفُ مَعَهَا الرِّضَا،
رَضِيتُ بِالصَّبْرِ الْكَرِيمِ جَزَاءَهَا
4
إِنْ رَأَيْتَ الدُّمُوعَ وَهِيَ ضَاحِكَةٌ
فَالدَّمْعُ مِنْ أَغْزَارِ شَوْقٍ يُسِيلُهَا
كُلُّ مُحِبٍّ يَرِقُّ عِنْدَ الْوِدَادِ، أَلَا
وَإِنِّي تُقْتُ لَهَا وَقَدْ كَانَ جَفَاؤُهَا
إِذَا عَسْعَسَ لَيْلٌ يُنَارُ مِنْ وَجْهِهَا
وَإِذَا تَنَفَّسَ صُبْحٌ فَهُوَ زُخْرُفُهَا
5
أَوْصَافٌ لَهَا وَلَيْسَ غَيْرِي يَحُوزُهَا
صَرَّفْتُ بَعْضَهَا وَمُنِعَ الْكُلُّ صَرْفَهَا
فَلَوْ عَادَ الزَّمَانُ بِنَا لَكَانَتْ لِي مُبْتَدَأً
وَلَكُنْتُ لَهَا خَبَرًا وَمَا أَخْفَتْ أَخْبَارَهَا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
مرتْ أمامي فراحَ القلبُ يتبعُها
الصفحة التالية
فضل المعلم
المساهمات
معلومات عن ماهر باكير دلاش
ماهر باكير دلاش
متابعة
19
قصيدة
اكتب الشعر ولي كتاب الموروث التاريخي..
المزيد عن ماهر باكير دلاش
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا