الديوان » المعتصم بالله أحمد » ألا ما لليلى وما للفؤادْ..؟

عدد الابيات : 9

طباعة

ألا ما لليلى وما للفؤادْ

جزاها الهوى فجزته البعادْ

جزاها ونفس الكريم تجود

 ودأْبُ الخريدةِ نُكْرُ الودادْ

سبتك فقادتك حتفَ الهوى

وكنتَ تقود ولا تُستقاد 

فما للسجايا التي حزتهنَّ

يا ليت شعري تحول رماد

ولولا هواها وأحبالهُ

لما خِلتُ أن الأسود تُصادْ

تصاد بعين الغزالِ وإلا

بعين الغزالِ غدًا ستُباد

فلله ريمٌ ولله أَسْدٌ

صفاتهما أصبحت في تضاد

رمت بالشباك ففرت وأبدت

لنا نظرةً نفَثَت في الفؤاد

فهيات تسلو، وهيات منها

مرامٌ، ودونك خرط القتادْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المعتصم بالله أحمد

المعتصم بالله أحمد

153

قصيدة

شاعرٌ يحاول تقفي أثر الأولين.

المزيد عن المعتصم بالله أحمد

أضف شرح او معلومة