الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
وشاح
»
يَا بَحْرُ مَوْجُكَ غَنَّى الصَّدْرُ نَغْمَتَهُ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 19
طباعة
يَا بَحْرُ مَوْجُكَ غَنَّى الصَّدْرُ نَغْمَتَهُ
أَمَا تَرِقُّ لِقَلْبٍ رَقَّ دَمْعَتَهُ
هَاجَ الحَنِينُ فَحِنِّي يَا مُعَذِّبَتِي
فِي كُلِّ دَمْعٍ يُسِيلُ الصَّبُّ مُهْجَتَهُ
الحُبُّ أَعْمَى عُيُونَ العَقْلِ عَنْ رَشَدٍ
فَاعْتَاضَ قَلْبِي عَنِ الأَفْرَاحِ عَبْرَتَهُ
تَحِيكُ نَفْسُ الهَوَى مِنْ خَيْطِ شَيْطَانِهَا
فَيُخْزِيِ اللهُ عَقْلاً حَاكَ لُعْبَتَهُ
اللهُ أَكْبَرُ مِنْ جَهْدِي وَمِنْ فِطْنَتِي
إِنْ حُقْتُ مَكْراً فَعَقْلِي حَاقَ سَقْطَتَهُ !
عَدْلُ الإِلٰهِ إِذَا آثَارُهُ سَطَعَتْ
لَا تَسْأَلِ الظُّلْمَ : كَيْفَ حَاكَ ظُلْمَتَهُ ؟!
بَنَيْتُ بَيْتاً بِخَيْطِ العَنْكَبُوتِ هَوىً
لٰكِنَّ قَلْبِي شَكَا فِي البَيْتِ غُرْبَتَهُ
مَا أَوْهَنَ البَيْتَ ! إِنْ هَبَّتْ رِيَاحُ القَضَا
تُحَجِّمُ ضَعْفَ إِنْسَانٍ وَقُدْرَتَهُ
أُقَدِّمُ العُذْرَ ، لٰكِنْ قَدْرَ مَنْ أَخْطَأَ
يُعَظِّمُ فِي عُيُونِ الحُبِّ زَلَّتَهُ
يَا غَادَةَ الغِيدِ ذَا قَلْبِي أُقَدِّمُهُ
فَجَرِّحِيهِ ، عَسَى قَدْ ذَاقَ طَعْنَتَهُ ؟!
أَوِ ارْجِعِيهِ لِبَيتِ الحُبِّ فِي قَلْبِكِ
وَشَرْطُنَا أَنْ يَكُونَ الصِّدْقُ تَوْبَتَهُ
فَأُشْهِدُ اللهَ لَا زُوراً وَلَا كَذِباً
أَنْ حُبَّكُمْ دَقَّ فِي الأحْشَاءِ طَبْلَتَهُ
يَا مَعْشَرَ العَقْلِ وَلُّوا شَطْرَ وَجْهِكُمُ
فَحَيْثُ كَانَتْ = يُصِيبُ الحَقُّ قِبْلَتَهُ
فِي ذِمَّةِ اللهِ بَطْنٌ قَدْ حَوَى بَهْجَتِي
حَتَّى أَفَاضَ عَلَى الأَكْوَانِ بَهْجَتَهُ
فِي ذِمَّةِ اللهِ عِطْرٌ أُودِعَ "غَادَةَ"
حَتَّى نَشُمُّ بِرَوْضِ الطُّهْرِ نَفْحَتَهُ
فِي ذِمَّةِ اللهِ نَبْتٌ مِنْ نَبَاتِ التُّقَى
مُبَارَكٌ أَوْدَعَ فِي الأَرْضِ بَذْرَتَهُ
فِي ذِمَّةِ اللهِ أُمٌّ أَنْجَبَتْ "غَادَةَ"
فَأَصْبَحَتْ فِي جَبِينِ الحُسْنِ غُرَّتَهُ
كَأْسٌ مِنَ الحُبِّ أَوْدَى قَلْبَ عَاشِقِكُمْ
فَإِنْ تَمَادَى يَكُونُ العُذْرُ سَكْرَتَهُ !
يَا "غَادَةُ" ذَا وِشَاحُ الحُبِّ مُلْقىً ، فَهَلْش
يَضُمُّ بَعْدَ حَنِينِ الفَقْدِ غَادَتَهُ ؟
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أَمِنْ لَدْغِ النَّوَى فِي الحُبِّ رَاقِي ؟!
الصفحة التالية
العبيد
المساهمات
معلومات عن وشاح
وشاح
متابعة
35
قصيدة
شاعرٌ عذريٌّ في نسب الشعر، فقصائدي وشائحٌ لا تحتضن إلا ( غادة )
المزيد عن وشاح
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا