الديوان » وشاح » مَرِضَ الحَبِيبُ ؛ فَابْتَلَتْ أَجْسَادُ

مَرِضَ الحَبِيبُ ؛ فَابْتَلَتْ أَجْسَادُ

وَاحْتَلَّ نُورَ الكَائِنَاتِ سَوَادُ

 

وَالكَوْنُ يَدْعُو : غَاااادَةُ فِي سُقْمِهَا

فَالخَلْقُ فِي نَيْلِ الرِّضَى عُوَّادُ !

 

وسَمِعْتُ سِكِّينَ الأَنِينِ بِصَوْتِكِ

فَتَشَطَّرَتْ مِنْ حُزْنِهَا أَكْبَادُ

 

لَيْسَ الصُّدَاعُ بِرَأْسِكِ نَقْصٌ لَكِ

فَمِنَ العَظِيمِ تُصَدَّعُ الأَوْتَادُ

 

لٰكِنَّ قَلْبَكِ يَحْمِلُ القُرْآنَ ؛ فَاشْـ

تَدِّي ، فَمِنْ فِيكِ تُنَالُ الضَّادُ

 

مَرَضٌ تَحَيَّلَ كَيْ يُقَالَ : أَنَّهُ

قَدْ ضَمَّ "غَادَةَ" ، فَالثَّمِينُ يُصَادُ

 

مَرَضٌ تَحَيَّلَ كَيْ يُذَكِّرَ قَلْبَهَا

أَنَّ جُنُودَ العَالَمِينَ عِبَادُ

 

ويَضِنُّ عَنْ كُلِّ الأَنَامِ لِنَيْلِهَا

فَضَنِينُ "غَادَةَ" فِي العَطَاءِ جَوَادُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن وشاح

وشاح

35

قصيدة

شاعرٌ عذريٌّ في نسب الشعر، فقصائدي وشائحٌ لا تحتضن إلا ( غادة )

المزيد عن وشاح

أضف شرح او معلومة