الديوان » وشاح » أَمْسيْتُ فيْ وسْطِ الحديقةِ هائماً

عدد الابيات : 13

طباعة

أَمْسيْتُ فيْ وسْطِ الحديقةِ هائماً

فرأَيْتُ محْبوبيْنِ يلتقيانِ

رَسَمَتْ بِلَحْنِ القلْبِ فيْ نَظَراتِهِ

قُبَلاً، ولا تبدو بها شفتانِ !

فَدَعَوْتُ بالتوفيقِ غَيْرَ أنَّ ليْ

قلْباً، تَسيلُ بِهِ الدِّماءُ مَعانِي

لو أنَّ لي مَحْبوبَةً حدَّثْتُها

فانْفضَّ ما في القلْبِ مِنْ هَيَمَانِي

تَتَعانَقُ الأَرْواحُ قَبْلَ جُسُومِنا

يا حَبَّذا جَسَدٌ لَهُ روحانِ

أمْ أنَّ لِيْ مَحْبوبَةً فَكَتَمْتُها ؟!

والعِشْقُ سُمٌّ في هوى الكتْمانِ

يا سارقاً قلْبي مَلَكْتَ جَناني

فيْ طَيْفِكِ يَزْدانُ كلُّ مَكانِ

الجِسْمُ في أرْضِ الكويتِ وَطَيْفُكِ

في تُرْكِيَا يَرْتَدُّ في لَمَعانِ

بِحَريرِ أَبْياتِ القصيدِ نَسَجْتُكِ

صوراً، تُسَرُّ بفنِّها العينانِ

عَيْنانِ غادَةَ لا مَزيدَ لِوَصْفِها

مَنْ ذا رأى في العينِ خَطَّ بيانِ ؟!

لو أنَّ عيْنيْ أبْصَرَتْ منْ عيْنِها

لَرَأَيْتُ حُسْنَ العالمِ الرَّبَّاني

خَفَقَانُ قَلْبِيْ دُفُّ عيدِ قُدومِها

نَظَراتُ عَيْنِيْ في اللِّقاءِ لِسانِي

أُغْضِيْ حياءً غادَةُ لكنَّكِ

تَدْعيْنَ شِعْرَ الصَبِّ للإذْعانِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن وشاح

وشاح

35

قصيدة

شاعرٌ عذريٌّ في نسب الشعر، فقصائدي وشائحٌ لا تحتضن إلا ( غادة )

المزيد عن وشاح

أضف شرح او معلومة