الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
وشاح
»
هَيَّجَ الشُّوْقُ شُجُونِي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 46
طباعة
هَيَّجَ الشُّوْقُ شُجُونِي
فَاقْرَئِي قَوْلَ عُيُونِي
وَاسْمَعِي نَبْضَ عَشِيقٍ
وَارْقُصِي فَوْقَ لُحُونِي
وَامْدُدِي الكَفَّ يَ غَادُ
وَاقْبِضِي كَفَّ يَمِينِي
ثُمَّ طِيرِي يَا مَلَاكِي
عَنْ تَفَاهَاتِ الظُنُونِ
واهْرُبِي بِي عَنْ ضَجِيجِ النـ
ـاسِ ، أَلْقِي عَنْ مُتُونِي
ثِقْلَ هَمٍّ فِي سَوَادِ اللـ
ـيْلِ قَصْداً يَعْتَرِينِي
واكْشُفِي ضَوْءَ نَهَارَ الـ
حَقِّ بِالقَوْلِ المُبِينِ
وامْسَحِي الرَأْسَ بِكَفٍّ
طِبِّ مَهْمُومٍ حَزِينِ
وارْتَمِي فِي وَسْطِ عَيْنِي
وانْطَوِي تَحْتَ جُفُونِي
وانْعَمِي فِي دِفْءِ حُبٍّ
واشْرَبِي مَاءَ العُيُونِ
فَهْوَ عَذْبٌ مُنْذُ لَاقَى
حُسْنَ وَجْهٍ ، فارْتَوِينِي
واسْمَعِي أَلْحَانَ أُذْنٍ
قَبَّلَتْ ثَغْرَ الجُنُونِ
حَرَّمَتْ أَلْفَاظَ كُلِّ النٌَّـ
ـاسِ ، أَنَّى تَهْتَوِينِي !
ثُمَّ صَاحَتْ وَهْيَ عَطْشَى :
يَا غَرَامِي حَدِّثِينِي
أَمْطِرِينِي ؛ وَاغْسِلِينِي
مِنْ سِوَاكِ طَهِّرِينِي
واقْصُدِي قَلْبَ مُحِبٍّ
شَادَ مُلْكاً لا يَلِينِ
فِيهِ جَيْشٌ مِنْ هَوَاكِ
فِي فُؤُادِي يَعْتَلِينِي
يَقْتُلُ الغِيدَ ، وأَنْتِي
غَادَتِي هَلْ تَقْتُلِينِي ؟!
فِيهِ دِيوَانُ المَظَالِمْ
عَدْلُهُ أَنْ تَظْلُمِينِي
فِيهِ حُجَّابُ التَّدَلُّلْ
إنْ أَمَرْتِي يَحْجُبُونِي
فِيهِ فَرْشٌ مِنْ وُرُودٍ
عَنْ شِمَالٍ ويَمِينِ
وجُنُودُ الغَيْرَةِ تَحْـ
ـجُبُ عَيْناً عَنْ عُيُونِ
أَقْبَلَتْ أَعْضَاءُ جِسْمِي
عَنْ جُنُونِي يَسْأَلُونِي :
كَيْفَ أَعْدَدْتَ المَرَاسِمْ
قُلْتُ : مَهْلاً أَنْظِرُونِي !
مَنْ سَيَعْلُو عَرْشَ قَلْبٍ
شَاخَ مِنْ مُرِّ السِّنِينِ ؟
فَلَعَلَّ الظُلْمَ يَفْشُو
ثُمَّ يَجْرِي فِي الوَتِينِ
ولَعَلَّ الجِسْمَ يَشْكُو
يَقْظَةَ العَرْشَ الدَّفِينِ
ولَعَلَّ ولَعَلَّ
قُلْتُ : يَا جَمْعُ اسْمَعُونِي
فَأَشَرْتُ لِمَلَاكٍ
مِلْءَ دُنْيَايَ ودِينِي
أَقْبَلَتْ مِثْلَ غَزَالٍ
خَافَ مِنْ نَصِبِ الكَمِينِ
قَطَّعُوا كَفَّ التَّعَجُّبْ
قَدْ ظَفِرْتُمْ بالثَّمِينِ !
اسْجُنُوهَا وافْتِنُوهَا
عَنْ مَنَارَاتِ اليَقِينِ !
قَالَتِ : امْضُوا فَجُنُودُ اللهِ
مِنْكمْ يَحْفَظُونِي
اسْجُنُوا قَلْبِي فَكُلُّ الـ
كَوْنِ فِي قَلْبِي سَجِينِي
ثُمَّ أَرْسَلْتُ رسُولَ الـ
عِشْقِ مِنْ بَعْدِ الحَنِينِ
قَالتِ : ارْجِعْ فاسْأَلِ الأَعْـ
ـضَاءَ ثُمَّ خَبِّرُونِي
قَالُوا : تَاللهِ ضَلَلْنَا
شُعْلَةَ العَقْلِ الرَزِينِ
قَالَتِ : الآنَ نَضُمُّ الـ
حُبَّ حَقّاً ، فَاحْمِلُونِي
فَوقَ أَكْتَافِ المَشَاعِرْ
نَحْوَ عَرْشِي قَدِّمُونِي
واعْتَلَتْ فِيهِ وقَالَتْ :
يَا غَوَانِي نَافِسُونِي !
أَصْبَحُوا خُرْساً فَقَالَتْ :
أَيْنَ تَاجِي ؛ قَلِّدُونِي
امْلِكِينِي ، وأْمُرِينِي
فِي سَمَا العشْقِ ارْفَعِينِي
أَسْلَمَ القَلْبُ لِحُبٍّ
حَيْثُ تُلَّ لِلْجَبِينِ
قَالَتْ : إِنَّ قَدْ فَدَيْنَا
كَ بِذِبْحٍ يَا ضَنِينِي
يَا ذَبِيحَ الحُبِّ أَقْبِلْ
قَدْ طَغَى وَخْزُ الأَنِينِ
مِنْ شَتَاتِ البُعْدِ ؛ لَهْفاً
أَحْتَوِي وتَحْتَوٍينِي
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أَمْسيْتُ فيْ وسْطِ الحديقةِ هائماً
الصفحة التالية
العبيد
المساهمات
معلومات عن وشاح
وشاح
متابعة
35
قصيدة
شاعرٌ عذريٌّ في نسب الشعر، فقصائدي وشائحٌ لا تحتضن إلا ( غادة )
المزيد عن وشاح
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا