الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
وشاح
»
إِلَى السَماءِ مَدَدْتُ يا إِلٰهِي يَدا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 20
طباعة
إِلَى السَماءِ مَدَدْتُ يا إِلٰهِي يَدا
ثُمَّ مَسَحْتُ بِأُخْرَى دَمْعَ مُتَّقِدا
لِلّٰهِ نَفْسِي ، وَأَنْفاسِي أُقَدِّمُها
هَلْ يَجْعَلُ القَلْبُ دُونَ اللّٰهِ مُلْتَحَدا ؟!
لِلّٰهِ أَشْكُو ، فَأَزْكُو عَنْ شَرِيكٍ بِهِ
كَبَثِّ يَعْقُوبَ غَيْرَ اللّٰهِ ما عَبَدَ
لِلّٰهِ أَمْضِي ، فَأَقْضِي حاجَتِي ثِقَةً
فَالنَّفْسُ لا تَعْلَمُ ما يَعْتَرِيها غَدا
للّٰهِ خَوْفِي ، فَجَوْفِي لا يَسُودُ بِهِ
غَيْرَ العَظِيمِ ، فَعادَ القَلْبُ مُرْتَعِدا
فِي اللّٰهِ أَرْجُو ، فَأَنْجُو مِنْ حِبالِ الوَرَى
كَيْفَ العَبِيدُ رَضَتْ مِنْ جِنْسِها سَنَدا ؟!
أَعُوذُ بِالكافِيِ الجَبَّارِ عَنْ بَشَرٍ
هُمْ أَضْعَفُ ناصِراً ، هُمْ أَحْقَرُ عَدَدا !
أَدْعُو المُجِيبَ ، فَظَنِّي لا يَخِيبُ بِهِ
مَنْ يَزْرَعِ الشَكَّ يَجْنِي غِبَّ ما حَصَدَ
إِذا دَعَوْتُ ، حَسِبْتُ دَعْوَتِي وَقَعَتْ
مِنْ حُسْنِ ظَنٍّ ؛ عَلَى المَنَّانِ مُعْتَمِدا
وَإِنْ رُدِدْتُ ، فَحَسْبِي حِكْمَةٌ قَدْ خَفَتْ
اُمْدُدْ يَدَيْكَ ؛ وَدَعْ لِلّٰهِ ما وَعَدَ
وَإِنْ عَزَمْتُ ، سَعَيْتُ مُتْبِعاً سَبَباً
وَالقَلْبُ غَيْرَ الوَكِيلِ لا يَرَى أَحَدا
آمَنْتُ بِالكَوْنِ آياتٍ تُسَبِّحُهُ
لٰكِنَّ لا نَفْقَهُ لِلّٰهِ ما شَهِدَ
آمَنْتُ أَنَّ كَلامَ اللّٰهِ مَوْعِظَةٌ
لَوْ حِبْرُهُ مِنْ بِحارِ الأَرْضِ ما نَفِدَ
أَدُوكُ لَيْلِي عَلَى آثارِ مَسْأَلَةٍ
إِذِ الكَسُولُ عَلَى دِيباجَةٍ رَقَدَ !
العِلْمُ فِي دُجْنَةِ العَقْلِ يُضِيءُ هُدىً
وَالجَهْلُ نَعْماءُ وَقْتٍ يُورِثُ الكَبَدَ
لِلّٰهِ عَجْزُ الثِّقاتِ عَنْ مَدارِكِهِمْ
وَالفاجِرُ يَقْدَحُ مِنْ زَنْدِهِ جَلَدا
إِنِّي أَمِيزُ عُيُونَ الناسِ مُعْجَبَةً
ما أَصْدَقَ العَيْنَ ؛ كانَتْ نُطْقُها حَسَدا !
أَفْنَيْتُ نَفْسِي بِحُبٍّ لا مَثِيلَ لَهُ
حَتَّى أَرادَتْ بِآيِ اللّٰه ما وَرَدَ
أَغِيبُ فِي الرُوحِ عَنْ دُنْيا تُؤَرِّقُنِي
خَلَعْتُ نَعْلَ الهَوَى ؛ بَلْ أَخْلَعُ الجَسَدَ
سَجَدْتُ بِالقَلْبِ وَالأَعْضاءُ تابِعَةٌ
فَإِنْ أَبَى القَلْبُ ، جِسْمُ العَبْدِ ما سَجَدَ !
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
يَوْمَ اللِّقاءِ لَقَدْ خُلِقْتَ قَصِيرا
الصفحة التالية
العبيد
المساهمات
معلومات عن وشاح
وشاح
متابعة
35
قصيدة
شاعرٌ عذريٌّ في نسب الشعر، فقصائدي وشائحٌ لا تحتضن إلا ( غادة )
المزيد عن وشاح
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا