الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » ملك بملك جماله يتعزز

عدد الابيات : 7

طباعة

مَلِكٌ بملك جماله يتعزَّزُ

فلذاك يقتلُنا وَلا يتحرَّزُ

إِن شاء أَرضانا بوعدٍ مهملٍ

إِن شاء أَنجز أَو يَشا لا يُنجزُ

وَأَراه ميَّزني بِأَني عبدُه

وَأَرى العَذول بِهِ كَذا يَتميَّز

يا جَوهراً في الحُسن فَردٌ ما له

إِلا الفُؤاد فَحلّه يتحيز

في عارضيك حَقيقةٌ نَوعيةٌ

كُل المَحاسن دُون تِلكَ تَجَوُّز

في فَصل مثلي باختصاصِ تهاجرٍ

وَصلُ الضَنى وَهوَ المَقال الموجز

بحياة لحظِكَ واقتدارِ سيوفِهِ

إِني لأوهنُ للجفاء وَأَعجز

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة مهما استكن ضمير في الهوى برزا
الصفحة التالية أيها البدر البعيد المطلع

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

الأمير الصنعاني

poet-alamer-alsnaani@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الحصري

poet-yusuf-al-hosari@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

يا والدا يبتغي خيرا لمن ولدا
لا آخذ الله جفنا بالهوى نفثا
بينا أنا في رياض الحسن أنظرها
نهاكم نهاكم ثم مناكم الهوى
لعمرك إن متعتني أو منعتني
تنقلت الأساكل والمراحل
يا حبيبا باعدت ما بيننا
لذيذ المبادي غصيص الخواتيم
أبونا يافث والملك فينا
رمتني يد الأقدار من حيث لا أدري
هذي المنازل كم ليل سعيت لها
ألفت الحزن حتى صار طبعي
كل شيء قد مضى أحسنه
يا حبذا سجع الطيور عشية
الغصن شابه قده فتعجبا

أضف شرح او معلومة