الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » بيني وبين الحي طي فراسخ

عدد الابيات : 6

طباعة

بَيني وَبين الحيّ طَيُّ فَراسخِ

وَجوازُ شاسعةٍ وُجوبُ سرابخِ

وَتبذُّلٌ وَتمنُّعٌ في الدَهر بَيـ

ـن فَضاءِ خاليةٍ وَطودٍ باذخِ

ما جبتُها إِلا العَزيمةُ صاحبي

وَالحَزمُ خِلِّي وَالهموم بها أَخي

فَإِذا يئستُ غَدَوتُ طعمةَ ذرّةٍ

وَإِذا رَجَوتُ علوتُ قِمةَ شامخ

وَلربَّ ليلٍ بتّ من دمعي الطِّلا

وَمن الصدا أَبكى لباكٍ صارخ

أَو ما كَفى للقلب يحتمل النَوى

حتى يراعَ من الملام براضخ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الخاء (خ)
الصفحة السابقة ألا أهلا نسيم صبا الصباح
الصفحة التالية إذا أبصرت من خدماء خل

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

1405

قصيدة

11

الاقتباسات

43

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بحر الخطي

poet-abu-abahr-alkhti@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الكيواني

poet-ahmad-alkiwani@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

هب النسيم بعنبر معطار
عرفت الليالي وما أجهلك
معالي الرجال إليك البشاره
ولقد أقول وقد أضر بي النوى
ترى تسمح الدنيا ويسعدني القدر
ولقد ذكرتك والمطي على طوى
سأهجر هذا الدار ما دمت ربها
ما لنا نرجو وفا زمن
أما نأمن صروفك يا زماني
أدار اللوى قد طال بي في النوى العهد
تبكي العيون بمدمع مسجوم
إذا دخل الإنسان بين مقابر
يا من أتى والدمع يحجب أعيني
غدر الذين رأوا نواك وأجمعوا
أمل تروح له الحياة وتغتدي

أضف شرح او معلومة