شوق تمادى ووصل عز فامتنعا - حسن حسني الطويراني

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

شَوق تَمادى وَوَصل عزَّ فامتنعا

فليكتَفي الدَهرُ منا بِالَّذي صَنعا

وَليأسف القَلب وَلتبك العُيونُ عَلى

أَنسٍ تَخلّى وَصَفوٍ شين إِذ برعا

كَيفَ اصطباري وَلم يُبقِ النَوى جلداً

أَم كَيفَ حزمٌ إِذا داعي الهُموم دَعا

وَما الَّذي اشتكى مما جرى وَلمن

أَشكو إِلَيهِ وَمَن أَرجو وَما نفعا

وَلَيسَ تسطيع ردّ الغابرات يدٌ

ولَيسَ يُدرَكُ دَفع الأَمر إِن وَقعا

سَقياً لقلب بِهِ نحوَ اللقا أَملٌ

رَعياً لطرف عَلى ما فاته همعا

همُ الَّذين أَضاعوا ما حفظتُ لهم

وَروّعوا من دَرى حَقَّ الوَفا فرعى

وَزاد ما كُنتُ أَخشى من تباعدنا

غدرُ الشَباب وَشملٌ قلّ ما اجتمعا

فَيا نديمَيْ عَلى كَأس الهَوى ادّكرا

ذكرَ التَنادم مثلي أَو خذا وَدعا

نبذة عن القصيدة

قصائد شوق

عموديه

بحر البسيط

قافية العين (ع)

الصفحة السابقة ولما نأى بيني وبينك منزل

الصفحة التالية إذا أبصرت من خدماء خل

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

1483

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

سعيد بن أحمد البوسعيدي

poet-said-bin-ahmad@

الكيذاوي

poet-Alkadawi@

خل عنك الأنس واستجل الكؤوس

أسهرت بالوجد العيون المره في

حظي القليل من الزما

ولقد أقول وقد أضر بي النوى

طاف ساقي الطلا بقد مهفهف

ضيعت فرضى في الزمان وسنتي

أشكو الزمان ومن يفيد

يا رب كم أشكو الغرام ولا أرى

أما والعاديات الكمت ضبحا

تبسم ثغر الإنشراح وطالما

خود سبت كحل الظباء الكنس

رمتني يد الأقدار من حيث لا أدري

سأصبر إن طالت ليالي فراقنا

من مبلغ أهل ودي أنني رجل

تطالبني المدامة والزجاجه

الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » شوق تمادى ووصل عز فامتنعا

شَوق تَمادى وَوَصل عزَّ فامتنعا

فليكتَفي الدَهرُ منا بِالَّذي صَنعا

وَليأسف القَلب وَلتبك العُيونُ عَلى

أَنسٍ تَخلّى وَصَفوٍ شين إِذ برعا

كَيفَ اصطباري وَلم يُبقِ النَوى جلداً

أَم كَيفَ حزمٌ إِذا داعي الهُموم دَعا

وَما الَّذي اشتكى مما جرى وَلمن

أَشكو إِلَيهِ وَمَن أَرجو وَما نفعا

وَلَيسَ تسطيع ردّ الغابرات يدٌ

ولَيسَ يُدرَكُ دَفع الأَمر إِن وَقعا

سَقياً لقلب بِهِ نحوَ اللقا أَملٌ

رَعياً لطرف عَلى ما فاته همعا

همُ الَّذين أَضاعوا ما حفظتُ لهم

وَروّعوا من دَرى حَقَّ الوَفا فرعى

وَزاد ما كُنتُ أَخشى من تباعدنا

غدرُ الشَباب وَشملٌ قلّ ما اجتمعا

فَيا نديمَيْ عَلى كَأس الهَوى ادّكرا

ذكرَ التَنادم مثلي أَو خذا وَدعا

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني الطويراني

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

سعيد بن أحمد البوسعيدي

الكيذاوي

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » شوق تمادى ووصل عز فامتنعا

شَوق تَمادى وَوَصل عزَّ فامتنعا

فليكتَفي الدَهرُ منا بِالَّذي صَنعا

وَليأسف القَلب وَلتبك العُيونُ عَلى

أَنسٍ تَخلّى وَصَفوٍ شين إِذ برعا

كَيفَ اصطباري وَلم يُبقِ النَوى جلداً

أَم كَيفَ حزمٌ إِذا داعي الهُموم دَعا

وَما الَّذي اشتكى مما جرى وَلمن

أَشكو إِلَيهِ وَمَن أَرجو وَما نفعا

وَلَيسَ تسطيع ردّ الغابرات يدٌ

ولَيسَ يُدرَكُ دَفع الأَمر إِن وَقعا

سَقياً لقلب بِهِ نحوَ اللقا أَملٌ

رَعياً لطرف عَلى ما فاته همعا

همُ الَّذين أَضاعوا ما حفظتُ لهم

وَروّعوا من دَرى حَقَّ الوَفا فرعى

وَزاد ما كُنتُ أَخشى من تباعدنا

غدرُ الشَباب وَشملٌ قلّ ما اجتمعا

فَيا نديمَيْ عَلى كَأس الهَوى ادّكرا

ذكرَ التَنادم مثلي أَو خذا وَدعا

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني الطويراني

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

سعيد بن أحمد البوسعيدي

الكيذاوي

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح