عدد الابيات : 5

طباعة

خَليلَيَّ وا حُزناهُ رَدِّدا أسَفاْ

وَهَلْ يَكفي لِكُلِّ اللَيلِ ما نُزِفاْ

أبيتُ مُفْتَحَ العَينَينِ فِي كَبَدٍ

أُخفي، وَدُخَانُ القَلبِ قَدْ هَتَفاْ

تُغَنِّي الرُّوحُ والأوتارُ تَلحَقُها

وَيَبكي الليلُ لِما في الليلِ قَد عُزِفاْ

لَيلى تَقُولُ هَاكَ البَدرَ في سَحَرٍ

وَهاكَ الشَّمسَ إذا ما الفَجرُ قَدْ عُرِفاْ

فَلَيتَ لَيلى تَكونُ الحَقَّ في أمَلي

وَلَيتَ دَهري بِحُبِّ الحُزنِ ما اعتَرَفاْ

نبذة عن القصيدة

معلومات عن عبد الوهّاب عبد الرزّاق عريبي

عبد الوهّاب عبد الرزّاق عريبي

7

قصيدة

كاتب عراقي من مواليد بغداد أقيم في دمشق وأنظمُ ما فاحَ بهِ الفؤاد

المزيد عن عبد الوهّاب عبد الرزّاق عريبي

أضف شرح او معلومة