وددت لو اني ذا حبيب فأرتجي - حسن حسني الطويراني

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 8

طباعة

وَددتُ لَو اَنّي ذا حَبيب فَأَرتجي

لقاه وَيَبكي إِن بعدتُ حَبيبُ

وَلكنني فَرد أَرى كُل مَوطن

قَفار وَإِني حَيث كُنت غَريب

كَأَني لَم أَذكر حَبيباً وَمَنزِلاً

وَلم يَشك مني عاذلٌ وَرَقيب

إِذا اغرورقت عَيني بماء غروبها

يَزيد جَوى نارا الفؤاد لَهيب

وَيحزنني أَن لَيسَ في الناس معشر

تؤوب إِلَيهِ النَفس حينَ تؤوب

وَأَيّ عُيون بالسرورِ قَريرةٌ

إِذا يَئست مما تحب قُلوب

أَسيرُ وَأَسري لا لقرب وَلا نَوى

فَما هوَ سيرى إِنّ ذا لعجيب

فَدام لِأَرباب الهَوى القُرب وَالجَفا

فَإِني عَن هذا وَذاك سَليب

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الطويل

قافية الباء (ب)

الصفحة السابقة بلوت أمور الناس عشرين حجة

الصفحة التالية إذا أبصرت من خدماء خل

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

1483

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

احمد البهلول

poet-Ahmed-AlBahloul@

إبراهيم خيكي

poet-ibrahim-Khiki@

من لم يكن يأتي العلا من بابها

أتعجب في زمانك من هموم

حبيبي لئن طال التنائي وبيننا

أقسمت باللحظ السقيم وما حوى

تلك أعلامنا وهذا الثواء

أحبة قلبي إن يكن ليس منجلي

رأيت جنان العلم والناس حولها

أهيف أهواه أحوى أحور

قسمت بالود المقدس بيننا

تداول الأمر ما بين الورى حكم

متى تنقضي الدنيا ونمضي لمن مضى

هلم إلى صدري صدور اللهاذم

صب بكى وجرى للبين مدمعه

جزى الله الشباب لقد تولى

إلى كم بالهوى العذري نهتك

الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » وددت لو اني ذا حبيب فأرتجي

وَددتُ لَو اَنّي ذا حَبيب فَأَرتجي

لقاه وَيَبكي إِن بعدتُ حَبيبُ

وَلكنني فَرد أَرى كُل مَوطن

قَفار وَإِني حَيث كُنت غَريب

كَأَني لَم أَذكر حَبيباً وَمَنزِلاً

وَلم يَشك مني عاذلٌ وَرَقيب

إِذا اغرورقت عَيني بماء غروبها

يَزيد جَوى نارا الفؤاد لَهيب

وَيحزنني أَن لَيسَ في الناس معشر

تؤوب إِلَيهِ النَفس حينَ تؤوب

وَأَيّ عُيون بالسرورِ قَريرةٌ

إِذا يَئست مما تحب قُلوب

أَسيرُ وَأَسري لا لقرب وَلا نَوى

فَما هوَ سيرى إِنّ ذا لعجيب

فَدام لِأَرباب الهَوى القُرب وَالجَفا

فَإِني عَن هذا وَذاك سَليب

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني الطويراني

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

احمد البهلول

إبراهيم خيكي

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » وددت لو اني ذا حبيب فأرتجي

وَددتُ لَو اَنّي ذا حَبيب فَأَرتجي

لقاه وَيَبكي إِن بعدتُ حَبيبُ

وَلكنني فَرد أَرى كُل مَوطن

قَفار وَإِني حَيث كُنت غَريب

كَأَني لَم أَذكر حَبيباً وَمَنزِلاً

وَلم يَشك مني عاذلٌ وَرَقيب

إِذا اغرورقت عَيني بماء غروبها

يَزيد جَوى نارا الفؤاد لَهيب

وَيحزنني أَن لَيسَ في الناس معشر

تؤوب إِلَيهِ النَفس حينَ تؤوب

وَأَيّ عُيون بالسرورِ قَريرةٌ

إِذا يَئست مما تحب قُلوب

أَسيرُ وَأَسري لا لقرب وَلا نَوى

فَما هوَ سيرى إِنّ ذا لعجيب

فَدام لِأَرباب الهَوى القُرب وَالجَفا

فَإِني عَن هذا وَذاك سَليب

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني الطويراني

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

احمد البهلول

إبراهيم خيكي

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح