عدد الابيات : 13

طباعة

تَـبــاً لِـقَــوْمٍ يَرْفَــعُونَ مُــخــاتِلا

وَكَأَنَّــهُ فِـي الــفَتْحِ كــانَ مُــقاتِلا

أَسَــفي عَــلى وَطَــنٍ يَمُوتُ رِجـالُهُ

كي يُصْبِحَ الخَنِثُ الخَسيسُ مُناضِلا

لَـمْ يَـنْتَفِضْ حِينَ اسْتُبِيحَتْ أَرْضُنا

أو حِـيــنَ دَكَّ الــمُجَرِّمُونَ مَــنازِلا

كَــمْ غَيَّبَتْ غُرفُ السُّجُونِ حَرائِرَا

كَــمْ طِــفْلَةٍ بِالغَصْبِ أَضْحَتْ حامِلا

لَمْ يَرْتَعِدْ غَضَباً وَلَمْ يَحْزَنْ عَلى

أَطْفالِنا وَالمَوْتُ كانَ قَوافِلا

لَــمْ يَـعْتَرِفْ إِنَّــا نَـقُـومُ بـثَــوْرَةٍ

لَــمْ يَـرْضَ حَتَّى أَنْ يَقُولَ مُجَامِلا

الـكَــسْبُ وَالــدِّيـنارُ أَكْـبَـرُ هَــمِّهِ

إِذْ كـانَ يَــعْــمَلُ لِـلْـغريبِ مُــقاوِلا

يــرنو بِـمُنْتَصَفِ الــطَّرِيقِ مُراقِباً

حَــتَّى يَــرَى الــمِيزانَ أَصْبَحَ مائِلا

إِذْ يَـرْفُسُ الـمَهْزُومَ رَفْــسَةَ مُنْتَشٍ

وَيَـســيرُ نَـحْوَ الــفائِزِينَ مُــغافلا

الــيَــوْمَ مَـحْــمُولاً عَــلَى أَكْـتافِهِمْ

بــالأَمْسِ كــانَ عَــنِ الطُّغاةِ مُجادِلا

لَـمْ يَـكْتَرِثْ يَـوْماً وَلَــمْ يَرْأَفْ بِنا

بَــلْ كــانَ دَوْمــاً لِــلْعَدُوِّ مُــغازِلا

وَالآنَ يَـأْتِـي لِلــمَغـانِـمِ طــالِــباً

وَيَـقُـولُ ياشيخَ الورى كُـنْ عـادِلاً

سَــهْــلٌ يَـســيرٌ أَنْ تُــسَقِّطَ ظــالماً

لَـكِــنْ مُـحــالٌ أَنْ تُــفَـهِّمَ جــاهِلا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصر عليوي العبيدي

121

قصيدة

الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي شاعر سوري مواليد حلب 1968 - حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 1990 - بدأ كتابة الشعر منذ عام 1990 لم ينشر اي دوواين . توقف عن كتابة الشع

المزيد عن عبدالناصر عليوي العبيدي

أضف شرح او معلومة